قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها مانشرته صحيفة الوطن والتي أكدت إعلان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ توجههم لإلغاء الدوريات السرية التابعة للهيئة بعد حصرها، في خطوة قال إنها تأتي “وفقا للظروف المتاحة”. وأكد آل الشيخ، عقب افتتاحه في الرياض برنامجا توجيهيا للأعضاء الميدانيين في جهاز الحسبة أن ملاحقة رجال الهيئة لأفراد مخالفين عبر استخدام السيارات في الشوارع “مسألة ستنتهي”، موصيا المواطنين عند تعرضهم للمضايقة من رجال الهيئة، بالذهاب إلى مدير الفرع “فإن لم يتمكن من إنصافهم، فليقدموا شكواهم إلى رئيس الهيئة شخصيا”. وحول قرار السماح للشباب بدخول الأسواق والمجمعات التجارية، قال آل الشيخ إن “قرار المنع المطبق سلفاً يعتبر عملا خاطئا، وبالتالي أوجد مشكلة من لا مشكلة”، مبينا أن الهيئة ليس لديها الحق في منع أي فرد من دخول الأسواق. أما صحيفة الشرق فقد أكدت أن الناطق الإعلامي في صحة الباحة ماجد علي الشطي،نفي أن يكون هناك «أي تقصير أو إهمال» من قِبل الفريق الطبي الذي أشرف على حالة السيدة التي أجهضت سبعة توائم في مستشفى الملك فهد في الباحة مطلع شهر مارس الجاري، مؤكداً أنهم بذلوا جميع الوسائل الطبية المتعارف عليها عالمياً لاحتواء حملها، وقدموا خدماتهم لها وفق أعلى مستويات الأصول الطبية. وأوضح الشطي أن السيدة فاطمة الغامدي (32 عاماً) كانت قد أجرت تنشيطاً للمبيضين في أحد مستشفيات أبها في وقت سابق، وأنها راجعت الأطباء في مستشفى المخواة العام بعد حملها، فجرى تحويلها إلى مستشفى الملك فهد في الباحة، ليتبين بعد الكشف عليها أنها تحمل ستة أجنة في شهرهم الثالث، نافياً أن تكون السيدة وزوجها قد أحضرا أي تقارير طبية عن حالتها عند مراجعتهما المستشفى، وقال «نصحها الأطباء عند تشخيصها بإجراء عملية تقليل لعدد الأجنة لتفادي الإجهاض، لكنها رفضت هذه النصيحة نهائياً، وهذا مثبت في ملفها الطبي»، وأضاف «خرجت المريضة من المستشفى وهي بحالة مستقرة في الشهر الثالث من حملها، وأعطيت مواعيد قريبة للمتابعة، نظراً لارتفاع احتمالية الإجهاض». وكشف الناطق الإعلامي في رده على استفسارات الصحيفة المتعلقة بتقريرها المنشور تحت عنوان (إهمال طبي ينقل سبعة توائم من رحم أمهم إلى قبورهم في الباحة) في عددها الصادر يوم السبت 10 مارس الجاري، تفاصيل عملية الإجهاض للسيدة فاطمة الغامدي، مؤكداً أنها أصرّت وزوجها على تحويلها مرة أخرى من مستشفى المخواة إلى مستشفى الملك فهد بعد مرور أربعة أشهر ونصف على حملها، حيث وصلت المستشفى «وهي في حالة إجهاض محتّم»، مشيراً إلى أنهما تجاهلا نصائح الأطباء بالبقاء في مستشفى المخواة نظراً لخطورة حالتها، وقال «وصلت المريضة إلى مستشفى الباحة وهي في حالة توسع كامل لعنق الرحم، مع نزول أحد الأجنة إلى منطقة المهبل، إذ يستحيل في هذه الحالة إيقاف الإسقاط، وبعد ساعات قليلة سقط الجنين الأول، وكان وزنه 150 جراماً». وقال الشطي إن الفريق الطبي بقي بعد إجهاض الجنين الأول على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، وبذل جميع الوسائل الممكنة لإبقاء الأجنة الأخرى داخل الرحم، مشيراً إلى أن من المتعارف عليه طبياً استحالة بقاء الحمل مع التوسع الكامل في عنق الرحم، لاسيما في مثل هذه الحالة من الحمل، وأضاف «معروف طبياً على مستوى العالم أن نسبة الإجهاض في حالة تعدد الأجنة مرتفعة جداً».