نيابة عن صاحب السمو الملكي الاميرخالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدا لعزيز محافظ جدة بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب و 17 متحدث عالمي من بينهم 9 من العلماء والمشاهير في علاج طب وزراعة الأسنان في العالم يزرون المملكة لأول مرة فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لطب الأسنان الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدا لعزيز بفندق هيلتون جدة يوم الاثنين القادم ويستمر 3أيام . وسجلت كلية طب الأسنان 2500 طبيب وباحث ومهتم وخبير سيحضرون المؤتمر لمتابعة أخر المستجدات والتقنيات في هذا العلم وتتجه أنظار ما لا يقل عن مليون و900 إلف طبيب وطبيبة في مختلف دول العالم إلى مدينة جدة من اجل انتظار ما سيخرج به المؤتمر من توصيات وتقنيات وبحوث وأوراق عمل سيطرحها العلماء الحاضرين لفعالياته . كما يحضر سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدا لعزيز احتفالية جامعة الملك عبدا لعزيز بمناسبة مرور 25 عاما على أنشاء الكلية باعتبارها ثاني أقدم الكليات من حيث الإنشاء على مستوى الجامعات السعودية واقتربت كلية طب الأسنان ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات طب الأسنان في المملكة الوصول إلى تسجيل 3000 مشارك مع رغبة تسجيل عدد كبير ممن يرغبون حضور هذا المؤتمر ليدخل ا قائمة المؤتمرات الأبرز في عدد المشاركة من الباحثين متصدرا قائمة المؤتمرات بما فيها منتدى جدة الاقتصادي. من جهته أعرب معالي مدير جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورعايته الكريمة للمؤتمر وإنابة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد لحضور فعالياته مشددا على أهمية المؤتمر الثالث العالمي لطب الأسنان من اجل اثراءا البحث العلمي لما سيطرحه من أبحاث وأوراق عمل ستسهم في خدمة تخصص طب الأسنان في المملكة والعالم. وقال أن حضور هذا العدد من العلماء دليل على ما تحقق لجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة من انجازات بحثية وعلمية على المستويين المحلي والإقليمي أبرزها حصد أكثر من أربعين اعتمادا أكاديميا من جهات علمية وأكاديمية عالمية، مسجلة بذلك المرتبة الأولى بين الجامعات والتي تمنحها الاعتراف الدولي ببرامجها المقدمة للدارسين. وفضلا عن المكانة العلمية فإن المستوى البحثي لا يقل شأنا إذ تملك الجامعة رصيدا من عشرين كرسيا بحثيا في العديد من المجالات الطبية والصناعية والاجتماعية. أما في الجانب الإداري فقد تمكنت الجامعة من تأسيس نواة ست جامعات في مناطق مختلفة في المملكة، أبرزها إنشاء الهيكلة الإدارية والمالية والأكاديمية لجامعة طيبة في المدينةالمنورة، بالإضافة إلى دورها في تأسيس جامعات تبوك، الحدود الشمالية.