قدم بندر بن عبدالله آل مفرح شكره لأمير منطقة عسير ووكيل الإمارة عقب ترك ساحة البحار كما هي، حيث قال الشيخ / بندر بن عبدالله آل مفرح بأن صدور التوجيهات العليا المتضمنة عدم المساس “بساحة البحار” نتيجة تفهم أمير المنطقة وفقه الله وسعادة الوكيل لأهمية هذه الساحة وما تحمله من إرث شرعي وسياسي ووطني وقبلي وثقافي ليعبر عن مدى اهتمامه عسير وبمواطنيها. وقال ال مفرح إن ما طرحه وزملاؤه عبدالوهاب مجثل ومصطفى بن عزيز وعدد كبير من ابناء المنطقة صحفيا، وما سعى إليه مشايخ المنطقة أوضح بجلاء لأمير المنطقة ووكيل الإمارة بأن الهدف من بقاء الساحة كما هي إنما هو إشارة واضحة من أبناء منطقة عسير بقبائلها المختلفة بأن الهدف هو المحافظة على هذه الساحة التي احتضنت الملوك والأمراء وضيوف الدولة من الزعماء والدبلوماسيين وتحققت فيها البيعة السعودية وشهدت تنفيذ أحكام الله في الخوارج اللذين استحلوا الحرم المكي الشريف وغيرهم. واستطرد آل مفرح بالقول إن هذه الساحة هي قلب المنطقة ويجب أن تحمل نفس الأدوار السابقة بما في ذلك تنفيذ الأحكام الشرعية.وقدم آل مفرح شكره وتقديره لأمير عسير المحبوب ووكيل الأمارة م/ عبدالكريم الحنيني ولكل مجتهد مخلص يهدف للمصلحة العامة ويؤسس للشراكة الحقيقية بين المواطن وبين المسؤول ويهمش الأدوار الفضولية التي لا تهدف إلا لإثارة البلبلة من خلال المحاولة لتشويه أو طمس الأدوار الاستثنائية التي سطرها أبناء عسير على تراب المنطقة بشكل خاص وتراب الوطن بشكل عام انتماء وولاء وتضحية وهذه المنطقة بملايينها الثلاثة وتزيد باقية على عهد الولاء والطاعة للأسرة الحاكمة حتى تقوم الساعة وصمام أمان لأمن واستتاب الوطن والمواطن. وقال بأن أبناء عسير يقدمون الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة وللأمير فيصل الذي لم يعرف عنه إلا المسارعة في تلمس احتياجات المواطنين وتحقيق رغباتهم.