نقلت وكالة رويترز عن مصدر بالمعارضة السورية الجمعة بأن دولا غربية ودولا أخرى تغض الطرف عن مشتريات سلاح يقوم بها معارضون سوريون في الخارج. وقال المصدر ان معارضين في الخارج يهربون بالفعل أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات ونظارات للرؤية الليلة للمعارضين داخل سوريا. وأضاف أن مؤيدي المعارضة السورية يحاولون أيضا ايجاد سبل لتزويد الجيش السوري الحر بأسلحة مضادة للطائرات وللدبابات. إلى ذلك عرض المجلس الوطني السوري، خلال اجتماع “أصدقاء سوريا” المنعقد في تونس، رؤيته لمرحلة ما بعد بشار الاسد، واقترح مجلسا رئاسيا مؤقتا من القادة الوطنيين ولجنة للحقيقة والمصالحة. ودعا زعيم المجلس الوطني السوري برهان غليون بحسبما ورد في نسخة من كلمته لاستمرار الانتفاضة حتى الاطاحة بالاسد او تسليم السلطة وفقا لخطة جامعة الدول العربية. وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ أن بريطانيا ستعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري، أما وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه فأعلن من تونس انه يعتبر المجلس الوطني السوري “المحاور الشرعي” للمجموعة الدولية، لكنه لم يتعهد باعتراف رسمي. واعرب جوبيه ايضا عن “قلقه” على الصحافيين المحاصرين في حمص ولاسيما الفرنسية المصابة اديت بوفييه، وكرر دعوة دمشق للسماح باجلائهم.