وسط معارضة روسية لاتخاذ أي إجراء من شأنه القيام بتدخل عسكري في سوريا يستعد مجلس الأمن الدولي لجلسة مناقشات ساخنة في وقت لاحق اليوم حول سوريا.ويسعى وزراء خارجية غربيون إلى حشد اتصالاتهم في الأممالمتحدة اليوم لتمرير القرار الذي حصل على دعم ما لا يقل عن 10 أعضاء من أصل 15. وتوقع دبلوماسيون في مجلس الأمن أن تعرقل روسيا والصين مجدداً أي مشروع قرار يدين النظام. وقوبل مشروع القرار الذي يستند إلى خطة الجامعة العربية لتسوية الأزمة برفضٍ روسي لأنه ينص على تخلي الرئيس الأسد عن السلطة. ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن دبلوماسي القول إن الضغط من أجل تمرير مسودة القرار العربي الغربي بشأن سوريا سيفتح الباب أمام حرب أهلية. وطالب البيتُ الأبيض مجلسَ الأمن الدولي بألا يسمح لنظام الأسد بمواصلة استخدام العنف ضد شعبه، وقال: “نحن ندعم الجهود الدبلوماسية لحلّ الأزمة السورية ونبحث حالياً مع الروس تدهور الوضع وازدياد العنف في سوريا. ونبحث أيضاً مع شركائنا في مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لوقف قمع الحكومة السورية لشعبها، ونعتقد أن على مجلس الأمن أن يتخذ إجراءً بهذا الشأن.. الولاياتالمتحدة تؤيد جهود الجامعة العربية بهذا الخصوص والدول التي تقف بجانب النظام السوري ستجد أنها أقلية، سقوط الأسد بات حتمياً وعلى الدول أن تتخذ قراراً بشأن مواقفها والإجراءات فيما يخص ناظم يقمع شعبه وفقد السيطرة على البلد وسيسقط”.