رحب الطلبة السعوديون المبتعثون ضمن مشروع الملك عبدالله لابتعاث الطلاب السعوديين بان يكونوا رسلاً للسلام وان يعملوا على تفعيل ونشر مشروع ” رسل السلام” الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكافة وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافه المرجوة .جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد للطلبة السعوديون في مدينة هاملتون النيوزلندية مع البروفسور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وأستاذ المناهج وطرق التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود والذي يشارك في المؤتمر الدولي للتعليم في المدارس المقام هناك ، حيث قدم الفهد ورقة عمل عن مشروع رسل السلام تناول فيه رؤيته وأهدافه ومجالاته والتطلعات المستقبلية له . ورشح الطلبة المبتعثون زميلهم الطالب بجامعة ويكادو في تخصص الهندسة الكهربائية متعب العنزي ممثلاً لهم في مدينة هاملتون والذي أكد أن هذا المشروع سيكون معيناً على جمع زملائه ليستفيدوا ويفيدوا من فعاليات المشروع بتعزيز ثقافة الحوار ، ودعم مبادرات المشروعات الاجتماعية ، والاستفادة من طاقات الكشافين لمساعدة الشباب الذين يعيشون في قلب الصراعات ، وتحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام. من جهة أخرى أصر شبلاً صغير من كشافة مدارس نيوزلندا ويدعى راين رتل أن يكون أحد أعضاء مشروع رسل السلام العاملين على تحقيق رؤيته وأهدافه ونشره بين أقرانه في المدرسة والحي ومع المشتركين معه في المجموعات بوسائل التواصل الاجتماعي التقنية ، وقال في مداخلة له مع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفسور عبدالله الفهد خلال زيارته بعض الوحدات الكشفية النيوزلندية أمس أن هذا المشروع الذي تتبناه حكومة المملكة العربية السعودية يمكن أن يفتح آفاقاً لهم كأشبال في جميع أنحاء العالم علمياً وكشفياً واجتماعياً ، وانه يريد أن يشارك الآخرين في هذا المشروع الذي سمع به من قبل وزادت رغبته في المشاركة فيه بعد هذا اللقاء حيث تعرف على معلومات أكثر وهو ماولد لديه الرغبة الأكيدة في أن يكون رسولاً للسلام ، مما جعل الفهد يمنحه درع ” رسل السلام” التذكاري ويقلده اسوارة المشروع مما جعل والديه أكثر الحاضرين سعادة حيث قالوا أن البرنامج يستهدفهم هم أيضا حيث يمكن أن يحفزهم على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال الحوار والعمل بفاعلية لنشر السلام .