قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وطالعت بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت ملاحقة وزارة الصحة للأزياء الغريبة والزينة الصارخة في المستشفيات.الصحيفة تقول في تقريرها فيما أكدت المحكمة الجزئية بالدمام وجود أخطاء شرعية في طريقة ارتداء الطبيبات و الممرضات وطالبات كليات الطب ، للملابس واستخدامهم العطور وأدوات الزينة والتجميل ، وانتقادها اختلاطهن بالعاملين في الأقسام الفنية والطبية بالمستشفيات أثناء مزاولتهن للعمل . بادرت القطاعات الصحية والتعليمية الطبية لمتابعة العاملين من العنصرين رجالا ونساء بمواقع عملهم القيام عبر جولات تفتيشية رقابية ميدانية تنفذها الإدارات الفنية لرصد المخالفات الشرعية وضبط المخالفين وأخذ توقيعاتهم بالعلم وفتح ملفات التحقيق معهم ومساءلتهم في حالة رصد أي مخالفة وثبوتها ، وتطبيق اللوائح النظامية والعقوبات والجزاءات المعمول بها في مثل هذه القضايا بهدف منع الألبسة المحرمة وأدوات الزينة والتجميل أثناء العمل ومنع الاختلاط حفاظاً على خصوصية المرأة وفى الوقت نفسه مراعاة مصلحة العمل بالقطاع المنتمين له. إلى ذلك تنطلق فى منتصف ونهاية شهر ربيع الأول المقبل ، دورات خاصة بالإسعاف والطوارئ في الرياض والدمام تستهدف العاملين بطب الطوارئ من أطباء وممرضين وفنيين بأقسام الطوارئ تتضمن الإنعاش المتقدم للإصابات وفحص سيارات الإسعاف وتشغيلها والمصطلحات الطبية وتتراوح مدة كل دورة مابين 3 إلى 5 أيام ، وتحظى باهتمام خاص من العاملين في اقسام الطوارئ بالقطاعات الصحية ويتوقع أن يلتحق بها عدد كبير من الأطباء والممرضين والفنيين لأهميتها باعتبارها فرصة لتطوير قدراتهم العملية والفنية والطبية والاستفادة من مستجدات الجانب الطبي الإسعافي . أما صحيفة عكاظ فقد كتبت تحت عنوان (أرملة تستبدل أسماء أبنائها لإجراء جراحة) تقول : حاولت أرملة إدخال ابنها المريض المصاب بفتق لإجراء عملية جراحية في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة باسم شقيقه الذي يحمل بطاقة هوية، نظرا لأن المصاب غير مضاف في بطاقة العائلة ما يصعب عليها إجراء عمليته المستعجلة في مكان آخر، إلا أن ورقة تبليغ ولادة أسعفت الأم لتدارك مشكلة كادت أن تقع فيها. وتقبع الأرملة الآسيوية بأطفالها الستة في غرفتين مساحتهما لا تتجاوز الستة أمتار، يخرجون إلى الناس بأعين مكسورة وملابس ممزقة وأسماء وهمية وهوية مجهولة، فبعد 18 عاما من الزواج اكتشفت الأرملة المكلومة أن زوجها السعودي الذي قضى نحبه قبل عام، لم يرفع لها بطلب الجنسية كما أن أبناءه غير مضافين لسجله المدني. من جهتها قالت أم صلاح 34عاما «تزوجت رجلا سعوديا قبل 18 عاما وأنجبت منه 6 أطفال أكبرهم عمره 17 عاما، وحاولت مرارا وتكرارا مع زوجي يرحمه الله أن يضيف أبناءه على أقل تقدير لبطاقة العائلة لكن دون جدوى، وبعد إلحاح شديد أضاف الاثنين الصغار وهم ولد وبنت، بينما الأربعة الكبار لا يزالون حتى الآن بدون هوية»، وبينت «توفي زوجي قبل أقل من عامين إثر حادث مروري وترك لي أطفالا يحتاجون إلى مصاريف ومنزل يؤويهم حيث لم يترك من حطام الدنيا شيئا». وأضافت أم صلاح «استقبلنا شقيقه بعد أن رأف بحالنا وأسكننا في غرفتين في منزله، ولم أتمكن من الاستفادة من الضمان الاجتماعي كوني لست سعودية، كما أن غالبية أبنائي ليسوا مضافين إلى كرت العائلة ولم تصدر لهم شهادات ميلاد غير أوراق تبليغ الولادة». وأوضح ل «عكاظ» مصدر في الأحوال المدنية في العاصمة المقدسة، أن الزوج لم يتقدم بطلب الجنسية لزوجته قبل وفاته، مشيرا إلى أن عليها تقديم أوراقها وسيتم النظر في وضعها وقد يتم إدراجها ضمن اللائحة الجديدة. الصورة: من صحيفة اليوم السعودية