أعلنت الشرطة الجنوب أفريقية أمس أن سائحاً أميركياً أصيب بطلق ناري إثر تعرضهa لهجوم مسلح أول من أمس عقب وصوله إلى جوهانسبرج، مشيرة إلى أن حياته ليست في خطر. وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة، سالي دي بير أن الغرض من زيارة الضحية لجنوب أفريقيا ليس نهائيات كأس العالم، مؤكدة أن الهجوم حصل في الحي الراقي ساندتون عندما كان الأميركي في الشارع بصدد البحث مشياً عن فندق إقامته. وهو أول ضحية أجنبي يتعرض للإصابة في حادث إجرامي منذ بداية نهائيات كأس العالم في11 يونيو الماضي. وتابعت" اقترب 4 أشخاص على متن سيارة من الأميركي وسرقوا منه أغراضه، أُصيب برصاصة تحت ذراعه اليمنى"، مضيفة "أنه في المستشفى في حالة مستقرة". وتعاني جنوب أفريقيا من أسوأ معدلات الجريمة في العالم بمعدل 50 جريمة قتل في اليوم الواحد. واستثمرت الحكومة الجنوب أفريقية 3ر1 مليار رند (نحو 130 مليون يورو) لتعبئة وتكوين وتجهيز 44 ألف رجل شرطة إضافي من أجل حماية 300 ألف زائر لحضور المونديال. وباستثناء بعض الحوادث المتفرقة، خصوصاً عمليتي السطو المسلح ضد الصحفيين الأجانب وسرقة في غرف فندق اللاعبين، فإن الشرطة نجحت حتى الآن في ضمان الأمن لهذا الحدث العالمي. وكان قائد الشرطة بيكي سيلي أشاد بهذا النجاح في الحد من الجرائم في المونديال، مشيراً إلى أنه ألقي القبض على 316 شخصا منذ بدء المسابقة، معظمهم متورطون في حالات السرقة.