أعلن مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال خلال انعقاد دورته الثانية أمس، أن الدورة المقبلة للجائزة ستكون خليجية في خطوة تهدف الجائزة من خلالها لخدمة شريحة أكبر من الشباب لرفع مستوى التنافس الشريف بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم التواصل فيما بينهم وتبادل الأفكار ما يعزز اندماجهم وفقا لتطلعات قادة دول مجلس التعاون. وخلال ترؤس الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في مكتبه بالمعذر أمس اجتماع مجلس أمناء الجائزة، أقر المجلس أسماء الفائزين بالجائزة، واعتمد التقرير السنوي للأمانة العامة للجائزة، واعتمد الفرع الجديد للجائزة، وهو فرع الإعلام. كما أقر أسماء الفائزين بجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في دورتها الثانية، والتي تشمل: القطاع الصناعي، حيث فاز أولا عبدالوهاب الأحمري، وثانيا سالم الخالدي، فيما فاز في القطاع التجاري تركي اليحيى، في حين فاز في القطاع الخدمي أولا نورة المقيطيب، ومحمد الشهري ثانياً، كما فاز في القطاع التقني أولا عبدالله عبدالرحمن الزامل، وثانيا حسن محمد الشهري. وفاز بالجائزة للقياديين أولا خالد سليمان الغثبر، وثانيا محمد غانم العنزي، وفازت بجائزة الأمير سلمان لشابات الأعمال أولا آلاء بنت عبدالرحمن الحريري، وثانيا هدى بنت غالب المطيري، أما جائزة الإنجازات التي تقدم لرجال الأعمال الذين قدموا مبادرات لشباب الأعمال ففاز بها أولا فهد الثنيان وصالح التركي ثانياً. وحضر الاجتماع الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدا لعزيز المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي، وفيصل بن سعد السديري، والمحامي محمد الزامل وأمين عام الجائزة بدر العساكر. وهنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة في تصريح عقب الاجتماع الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، معلنا أن الدورة الثالثة لجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال ستكون خليجية، مؤكدا حرص وزير الدفاع على أن تخدم الجائزة شريحة أكبر من الشباب لرفع مستوى التنافس الشريف بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم التواصل فيما بينهم وتبادل الأفكار مما يعزز اندماجهم وفقا لتطلعات قادة دول مجلس التعاون ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وبين الأمير محمد بن سلمان أن الجائزة تعتني بفئة الشباب من الجنسين، حيث إن هدفها تشجيع شباب الأعمال المبدعين والمتميزين من الجنسين في شتى المجالات.