أنهى الطب الشرعي بالشؤون الصحية في مكةالمكرمة أمس تشريح جثة الطفلة روزان التي لقيت حتفها على يد زوجة والدها "الآسيوية" بعد أن نقلت جثتها من ثلاجة مستشفى النساء والولادة إلى مستشفى الملك فيصل للعمل على تشريحها لتحديد أسباب الوفاة. وبين مدير الطب الشرعي الدكتور عبدالعزيز مليباري ل"الوطن" أن نتائج التشريح سيتم كشفها خلال الثلاثة أيام المقبلة. وعلمت "الوطن" من مصادر موثوقة أن نتائج التشريح المبدئية تشير إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة وأنها لم تكن وفاة طبيعية بل بسبب التعذيب الذي تعرضت له الطفلة على يد زوجة والدها. من جهة أخرى استجوبت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة أمس أعمام وعمات المجني عليها للوصول إلى كافة الحقائق والتأكد من تعرضها للتعذيب على يد زوجة والدها. وعلمت "الوطن" أن الأعمام والعمات تراجعوا عن إفاداتهم السابقة التي أكدوا فيها أن "الجانية" كانت تسيء للطفلة أمامهم، وأكدوا أنها كانت تحسن إليها ولم تكن تعذبها ولم يشاهدوها قط تعذبها بل كانت تحسن إليها وأنهم لا يتهمون زوجة الأب بالقتل ولا يطالبونها بشيء. وبين المحامي والمستشار القانوني محمد بن نهار أنه إذا ثبت أن القتل عمدا فإن قضاة المحكمة العامة ربما يحكمون على الجانية بالقتل تعزيرا مع عدم النظر لتنازل الأب "الزوج" عنها لأن ما فعلته نوع من الفساد في الأرض ولم يكن هناك أي مبرر لتعذيب الطفلة وقتلها.