فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمس للانتخابات التشريعية في كل من أرمينيا واليونان وصربيا.وفي أرمينيا يعتبر الحزبان المشاركان في الائتلاف الحكومي لا سيما حزب الرئيس سيرج سركيسيان الأوفر حظا بالفوز. وقال المسؤول عن مكتب اقتراع في يريفان أرمين خازاريان "نتوقع نسبة مشاركة كبيرة".وهذه الانتخابات تعتبر بمثابة اختبار لأرمينيا حيث إنها تجري أول انتخابات على الصعيد الوطني منذ الانتخابات الرئاسية عام 2008. وآنذاك تسببت النتائج بتظاهرات نظمتها المعارضة وأدت إلى اشتباكات مع الشرطة أوقعت عشرة قتلى. ووعدت سلطات هذا البلد الذي يعد 3,3 ملايين نسمة بإجراء انتخابات شفافة وديموقراطية لشغل مقاعد الجمعية الوطنية ال131. وبحسب استطلاعات الرأي فإن الحزب الجمهوري (حزب الرئيس) يتصدر نوايا التصويت متقدما على حليفه في الائتلاف الحكومي "أرمينيا المزدهرة" بزعامة المليونير غاغيك تساروكيان. أما الانتخابات في اليونان، فيمكن أن تعكس استياء الناخبين من أكبر حزبين، المحافظين والاشتراكيين، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار سياسي. وبعد سنتين من الأزمة الاقتصادية وفيما حصلت البلاد على قرضين دوليين لتجنب الإفلاس، تثير هذه الانتخابات قلق الاتحاد الأوروبي الذي يخشى شللا في اليونان وتهديدا للجهود التي يبذلها لضمان بقائها ضمن منطقة اليورو. ودعي حوالى 9,8 ملايين ناخب للتصويت. وأدلى رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديدموس الذي يرأس حكومة ائتلافية بين الاشتراكيين والمحافظين منذ نوفمبر بصوته في كيبسيلي الحي القريب من أثينا بحسب ما أعلن مكتبه. وفي صربيا بدأت انتخابات عامة تشهد منافسة بين معسكر الرئيس المنتهية ولايته المؤيد لأوروبا بوريس تاديتش وفريق القومي الشعبوي توميسلاف نيكوليتش.ودعي أكثر من 6,7 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع لكي يقرروا أيّا من الرجلين تمكن من إقناعهم بقدرته على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية. ويؤيد المعسكران تقارب صربيا مع الاتحاد الأوروبي. وسيتواجه الرجلان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 20 مايو الجاري التي يتوقع أن يفوز فيها تاديتش.