أعلن الاتحاد الدولي للفروسية أمس في لوزان أنه حرصاً من السعودية ممثلة في قيادتها والمهتمين برياضة الفروسية كالاتحاد السعودي للفروسية وصندوق الفروسية الذي يتولى دعم المنتخب السعودي لقفز الحواجز وتم إنشاؤه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تم الاتفاق على قيام صندوق الفروسية السعودي بدعم وتمويل واحدة من أكبر وأهم بطولات الاتحاد الدولي للفروسية وهي بطولة كأس الأمم لعام 2012 إلى جانب أنه سيكون الراعي الرئيسي لهذه البطولة لمدة 5 سنوات اعتبارا من عام 2013. أعلنت ذلك، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الأميرة هياء بنت الحسين أثناء انعقاد المنتدى الرياضي للاتحاد الدولي للفروسية المنعقد حالياً في لوزان بسويسرا، حيث أعربت عن امتنانها للسعودية وقيادتها لهذا الدعم الرائع لبطولات كأس الأمم ومستقبلها. وأوضح رئيس مجلس أمناء الفروسية الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود "أننا نعتقد أن هذه فرصة رائعة للحفاظ على واحد من أكبر الأحداث الرئيسية وعلى تراث الاتحاد الدولي للفروسية، نريد أن نكون جزءا من عملية تعزيز مفهوم "كأس الأمم"، والمعاونة في جعلها منتجا عالميا وعصريا بحق". من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل أن هذه الاتفاقية مع الاتحاد الدولي للفروسية تأتي من منطلق حرص المملكة وقيادتها للمحافظة على هذه الرياضة في العالم من خلال أكبر بطولة للاتحاد الدولي للفروسية وهي بطولة كأس الأمم وهو ما سينعكس على الفروسية السعودية وفرسانها من خلال مشاركتهم وتواجدهم في هذه البطولة الهامة. وسيكون صندوق الفروسية السعودي جزءا من المناقشات التي ستجري مع الاتحاد الدولي للفروسية لتحديد جوائز نقدية والعلامة التجارية وكيفية تجديد هذه البطولات، إضافة إلى دراسة الأهداف الموازية المتمثلة في تحسين مجمل الجائزة المالية لكل بطولة والمستوى العام للمسابقة. وكجزء من إعادة هيكلة المسابقة، سوف تتم مناقشة مفهومها في "المنتدى الرياضي" هذا الأسبوع.