دحض الظهير الأيمن للفريق الكروي الأول في النادي الأهلي كامل المر كل الأقاويل التي تحدثت عن ضعف خط الدفاع في الفريق، مبينا أن الشباك الأهلاوية لم تستقبل هذا الموسم سوى 22 هدفا مقابل 41 هدفا في الموسم الماضي، وكان خط دفاع الأهلي ثاني أقوى دفاع في فرق دوري زين للمحترفين. وأوضح المر في حوار مع ل"الوطن" أنه وزملاءه الأهلاويين تعاهدوا على المحافظة على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الذي حققوه في نسخته السابقة، مرجعا خسارة لقب دوري زين إلى الضغط النفسي الذي عاني منه اللاعبون بسبب اللعب على أرضهم وبين جماهيرهم بفرصة واحدة، مبينا أن التعادلين أمام الفتح والشباب لعبا دورا كبيرا في عدم حسم اللقب مبكرا، موضحا أنهم استفادوا من الدرس كثيرا. كل هذا وتفاصيل أخرى كثيرة تجدونها في سياق الحوار التالي: كيف ترى المنافسة على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال؟ نعتبر هذه الكأس ملكنا، وكلي ثقة بزملائي اللاعبين بأنهم قادرون على التتويج به للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم، ونحن كلنا إصرار بألا نضيع كل الجهود والمستويات الجيدة التي قدمناها في الموسم دون أن نحصل على بطولة. هل كنتم محظوظين بمقابلة الفيصلي في الدور الأول من المسابقة؟ نحن في الأهلي لا نستهين بأي فريق كان، حتى عندما فزنا في لقاء الذهاب 5/ 1، دخلنا لقاء الإياب وكأنها مباراة نلعبها لأول مرة ولهذا فزنا بثلاثية. لكنك لم تشارك في المباراتين أمام الفيصلي؟ أبلغت المدرب ياروليم بشعوري بآلام في الركبة التي أعاني آلاما في غضروفها، ففضل إراحتي في هاتين المباراتين، رغم أنني كنت موجودا على دكة البدلاء. قدم الفريق مستويات جيدة هذا الموسم.. لماذا برأيك؟ الإدارة من الأسباب الرئيسة لتفوق الفريق، ولدينا مدرب ممتاز حقق معنا الوصافة، ومن الجميل أن الإدارة جددت معه العقد حتى يبدأ معنا التحضيرات مبكرا للموسم المقبل، ولهذا سيكون وضعنا أفضل في الموسم المقبل نتيجة الاستقرار الفني. ما سبب خسارة الأهلي لقب دوري زين للمحترفين السعودي؟ نحن لم نخسر أمام الشباب بل تعادلنا، ولكن فقدان اللقب كان بسبب تعادلنا أمام الفتح والشباب في اللحظات الأخيرة، ولولا هاتين المباراتين لكنا حققنا اللقب، وقد ندمنا كثيرا على هذه النقاط التي فقدناها في الدوري واستفدنا دروسا منها. ما هي هذه الدروس التي خرجتم بها من الدوري؟ لعب الشباب هذا الموسم دون مستوى لكنه حقق اللقب، لأنه لم يخسر أي مباراة، أما الأهلي فخسر أمام الاتحاد، وتعادل أمام الفتح والشباب. لعبتم بفرصة واحدة على أرضكم وبين جماهيركم، كيف أضعتم الفوز؟ لم نفز بسبب الضغط النفسي الكبير الذي خضعنا له جراء اللعب للفوز فقط خاصة أن المباراة كانت على أرضنا وبين جماهيرنا. كثير من الانتقادات طالت دفاع الفريق.. لماذا؟ دفاع الأهلي تحسن بشكل كبير هذا الموسم، فلم يلج مرماه سوى 22 هدفا مقابل 41 هدفا في الموسم الماضي، وهذا يرجع إلى الانسجام الواضح بين اللاعبين. جمهوركم يمني النفس ببطولة هذا الموسم.. كيف ترون الأمر كلاعبين؟ تعاهدنا كلاعبين بعد أن ذقنا طعم الفرح بالتتويج بالنسخة السابقة من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أن نحافظ على هذا اللقب الغالي، وأن ندخل كل مباراة وكأنها نهائية. من كنت تتمنى أن تقابل في نصف نهائي كأس الأبطال، الاتحاد أم الهلال؟ كنت أتمنى لقاء الاتحاد لأن لقاءنا به يمثل ديربي الغربية الذي دائما ما ينتظره اللاعبون والجماهير الكروية في الفريقين، إنما لقاء الهلال أيضا يعد كلاسيكو قويا ودائما ما يحفل بالندية والإثارة. وما هي توقعاتك للمباراة أمام الهلال؟ ستكون مباراة قوية، فالفريقان يتميزان بعناصر الخبرة التي تستطيع حسم أي لقاء، لكن من الصعب التكهن بنتيجتها، ونحن عازمون على الفوز للتتويج باللقب. وما هي رؤيتك لمنافسة فريقك على لقب دوري الأبطال الآسيوي؟ الأهلي يسير بخطى ثابتة في هذه البطولة، ونحن الآن نفكر في تخطي المرحلة الحالية من المجموعة التي نلعب بها للتأهل إلى الدور الثاني. الكرة السعودية ولادة للنجوم، ولكننا لا نجد لاعبين بارزين في مركز الظهير الأيمن، لماذا؟ اللاعبون في مركز الظهير الأيمن عددهم محدود في المملكة، ربما لقلة المواهب، كما أن اللاعب في هذا المركز يطلب منه بذل جهد كبير جدا ولا بد أن يجتهد في التحرك السريع بين خطي الظهر والهجوم، فيما يبقى الحارس والمدافع ولاعب الوسط والمهاجم كل في مكانه. من هو مثلك الأعلى محليا وعالميا؟ بدأت حياتي الكروية مهاجما، ثم حولني مدرب الوحدة السابق، التونسي لطفي البنزرتي ظهيرا أيمن وأديت مباريات جيدة في هذا المركز، وراقبت كثيرا الدولي السابق عبدالله الصالح والتقيت به ووجهني واستفدت منه. أما عالميا فيعجبني قائد البرازيل السابق كافو، بالإضافة إلى البرازيليين ألفيس ومايكون، والألماني فيليب لام.