أكد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور حمد الغنيم أن تعثر تنفيذ المسلخ الآلي لمدينة الأنعام جاء بسبب تأخر تنفيذ محطة معالجة النفايات السائلة، مشيرا إلى أن المجلس تلقى وعودا من الجهة المنفذة بالانتهاء من المسلخ الآلي خلال شهر وستتم متابعة ذلك. وكان أعضاء المجلس البلدي نفذوا مؤخرا جولة ميدانية على عدة مشاريع كبرى تنفذها الأمانة حاليا في مدينة بريدة، بدأت بتفقد سير العمل بمدينة الأنعام التي تعتبر أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تبناها المجلس منذ البداية، واطلع الأعضاء على تفاصيل المشروع وآلية العمل التي يقوم عليها، إضافة إلى مناقشة أسباب التأخر مع الجهة المنفذة للمشروع. وأضاف الدكتور الغنيم في تصريح إلى "الوطن" أن المجلس اقترح على فريق العمل بالأمانة أهمية زراعة بعض الأشجار الصحراوية في متنزه الملك عبدالله ليستفيد منه طلاب المدارس أثناء زيارتهم والاطلاع على أنواع النباتات الصحراوية، مبينا أن المجلس أوصى أيضا خلال زيارته للمدفن الصحي بأهمية زيادة خطوط الفرز بسبب عدم كفايتها للمدينة، وأقر بأن مشروع المدفن نفذ بشكل نموذجي ورائع. وتحدث الدكتور الغنيم عن زيارة وفد المجلس وقال إنه تفقد مشروع متنزه مدينة الملك عبدالله الذي يقع على طريق الملك فهد ويعتبر أكبر متنزه بالمنطقة يتربع على مساحة تقارب مليوني متر مربع، واطلع الأعضاء على مخططات المشروع والأجزاء المنفذة حاليا، ثم انتقل إلى مشروع المدفن الصحي الذي يعتمد على الخلايا الهندسية في الدفن، وينفذ حاليا وفق أحد الأساليب العالمية في التعامل مع النفايات وإعادة فرزها واستثمارها، بالإضافة إلى الطرق العلمية والصحية للتخلص من بقايا النفايات عبر الخلايا الهندسية التي تنفذها إحدى أبرز الشركات في العالم وفق معايير عالية تكفل تقديم مشروع نموذجي يستهدف الإبقاء على بيئة صحية على المدى البعيد.