وقف رئيس و أعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم ميدانياً على عدة مشاريع كبرى تنفذها أمانة القصيم حالياً في مدينة بريدة، و بدأت الجولة بزيارة مدينة الأنعام التي تعتبر أحد أهم المشاريع الإستراتيجية التي تبناها المجلس منذ البداية، و أطلع الأعضاء على تفاصيل المشروع و آلية العمل التي يقوم عليها المشروع. و عن الأجزاء المتبقية و المتوقع تنفيذها خلال ميزانية هذا العام و أبرز التحديات التي تواجه المستفيدين من السوق. كما أطلع الوفد على التشغيل التجريبي للمسلخ الآلي الذي ينفذ على طراز تقني عال ، و تابع الأعضاء آلية عمل خطوط الإنتاج مشددين على أهمية التسريع في التشغيل الأولي لهذا المشروع الهام. و التقى الوفد خلال الزيارة بمدراء المشروع ، مقدمين جملة من الملاحظات التي يجب أن تؤخذ بالحسبان بالمرحلة القادمة. بعد ذلك توجه الوفد إلى مشروع منتزه مدينة الملك عبدالله و الذي يقع على طريق الملك فهد و الذي يعتبر أكبر منتزه بالمنطقة يتربع على مساحة تقارب 2 مليون متر مربع، و أطلع أعضاء المجلس على مخططات المشروع و الأجزاء المنفذة حالياً، و أكد المجلس على أهمية تخصيص جزء من المنتزه يبقى على طبيعته و يقدم فيه جميع أنواع الأشجار و النباتات الصحراوية للمحافظة عليها و إبقاءها قريبة من الأنظار. ثم أنتقل الوفد إلى مشروع المدفن الصحي الذي يعتمد على الخلايا الهندسية في الدفن ، و ينفذ حالياً وفق أحد الأساليب العالمية في التعامل مع النفايات و إعادة فرزها و استثمارها بالإضافة إلى الطرق العلمية و الصحية للتخلص من بقايا النفايات عبر الخلايا الهندسية التي تنفذها أحد أبرز الشركات في العالم وفق معايير عالية تكفل تقديم مشروع نموذجي يستهدف الإبقاء على بيئة صحية على المدى البعيد. في ختام الزيارة أكد الدكتور حمد الغنيم رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم أن المجلس يضطلع بمهام كبيرة في المجال البلدي و يؤدي دور تكاملي مع أمانة منطقة القصيم مؤكداً أن هذه الجولة تأتي من ضمن الجولات الميدانية التي يقوم بها المجلس بشكل دوري على المشاريع ، و جميع ما يحتك بالمواطن من الخدمات الأساسية. مشيراً إلى أن المجلس البلدي تبنى هذه المشاريع و المشاريع الكبرى الآخرى في وقت مبكر من الدورة الأولى حتى ظهرت بشكلها الحالي كمشاريع حضارية إستراتيجية. تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم يؤدي دوراً فاعلاً في التواصل مع المواطن عبر مقره الإداري بشكل يومي بالإضافة إلى إمكانية تقديم المقترحات و الشكاوي على موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت.