أكد مصدر مسؤول بحزب المؤتمر الشعبي العام تمسك كافة كوادر الحزب برئيسه الحالي علي عبدالله صالح، ورفض فكرة التخلي عن منصبه لصالح الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى الاتفاق على إحالة هذه القضية للمؤتمر العام للحزب الذي من المقرر عقده في غضون أشهر قليلة. وأضاف المصدر أن وصف تكليف نائب الرئيس عبدالكريم الأرياني برئاسة الاجتماعات الدورية الأسبوعية للأمانة العامة بأنه بمثابة استغناء عن صالح ما هو إلا محاولات تضليلية تحاول إيجاد حالة من الإرباك لدى قواعد المؤتمر وحلفائه وأنصاره. ووصف صالح ب"المؤسس ورئيس الحزب المنتخب"، نافيا وجود أي توجه للاستغناء عن أي من قيادات المؤتمر الشعبي العام. وشدد على التمسك بصالح والاستفادة من تجاربه القيادية المتراكمة، ليس فقط داخل أروقة المؤتمر الشعبي العام وإنما على مستوى الحياة السياسية اليمنية كلها". وتجيء هذه التأكيدات عقب أنباء تحدثت عن انسحاب صالح من المشهد السياسي في البلاد وإعادة هيكلة حزب المؤتمر. وكانت القرارات الجمهورية التي أصدرها هادي قبل 3 أسابيع قد أثارت خلافات حادة بينه وبين الرئيس السابق الذي اتهم خصومه بتطبيق المبادرة الخليجية بشكل انتقائي، وأن القرارات استهدفت إقالة أخيه غير الشقيق قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر، ونجل شقيقه قائد الحرس الخاص العميد طارق محمد عبدالله. من جهة أخرى قالت مصادر يمنية مطلعة إن قائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء الركن علي محسن الأحمر لم يقدم استقالته من منصبه، موضحة أنه جدد استعداده للتخلي عن منصبه إذا صدر قرار رئاسي بإقالته.