أعلن نائب رئيس نادي الأخدود السابق سعد العنزي ل"الوطن" إرسال برقية عاجلة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، طلب خلالها تشكيل لجنة عليا من الرئاسة للتحقيق في المبالغ المالية التي صرفت من النادي خارج اللائحة، وتقصي أسباب هبوط فريقه الكروي الأول في النادي لدوري الأرياف. وتساءل العنزي عن دور مدير مكتب الرئاسة في نجران خالد العسيري خصوصا في الاستقالات التي احتجزها بأدراج مكاتب الموظفين ولم يرفعها أو يقبلها، وقال مخاطبا العسيري "هل أنت طرف مع رئيس النادي، أم دورك تطبيق النظام". وطالب العنزي أعضاء النادي جميعا بعقد اجتماع حتى لو كان بمنزله لوضع حلول مناسبة للنادي. من جانبه، قال مدير مكتب الرئاسة بالمنطقة خالد العسيري في بيان صحفي "إن العنزي تقدم لي شخصيا بمقر المكتب قبل ما يقارب شهرا بشكوى تضمنت وجود ما يقارب 40 شخصا يطالبون بنزع الثقة من مجلس إدارة النادي الحالي، وأخبرته حينها أن عليه أن يوثق مثل هذه الشكوى عن طريق توقيع من أوردهم في شكواه، إضافة إلى تسجيل أرقام جوالاتهم للتأكد من صحة الشكوى التي تقدم بها، إلا أنه وحتى تاريخه لم نره ولم يعمل شيئا من ذلك، وحاليا رفع شكوى للرئيس العام باسمه شخصيا فقط باعتباره عضو شرف للنادي، علما أنه ليس كذلك، وليس هناك في الأصل مجلس لأعضاء الشرف بالنادي". وحول الادعاءات بتجاوزات مالية في النادي، قال العسيري "هناك رئيس للنادي وأمين للصندوق وأمين عام للنادي وأعضاء مجلس إدارة منتخب ومعتمد من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب، وهم المسؤولون عن مصروفات وإيرادت النادي، ولا يتم الصرف إلا وفق محاضر مجلس الإدارة التي توثق مثل هذه الأمور، إضافة إلى أن هناك نظاما يحق بموجبه لأعضاء الجمعية العمومية مناقشة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن المصروفات والإيرادات والحساب الختامي للسنة المالية السابقة عبر الجمعية العمومية للنادي التي ستعقد قريبا بعيدا عن الاتهامات والتشكيك". وحول اتهامه بإخفاء الاستقالات، قال "تقديم الاستقالات من قبل رؤساء وأعضاء مجالس الأندية وقبولها ورفضها أو الموافقة على طلب العدول عنها يخضع إلى مدى نظامية مثل هذه الاستقالات، إضافة إلى مسبباتها والمبررات التي من أجلها قدمت، كما أن من صلاحية مدير المكتب النظر في مثل هذه الاستقالات لما فية مصلحة النادي واستقرار مجلس الإدارة، إضافة إلى النظر في الاستقالة.. فهناك بعض من يقدم استقالته نتيجة لموقف معين أو تحت ظرف ما، في الوقت الذي يرى فيه المكتب والنادي أن الاستقالة ستحرم النادي من عضو فعال وأن الظرف قد يزول ويتراجع المستقيل ويعود إلى النادي". أما عن دعمه لرئيس النادي صالح كرحان، فقال "رئيس النادي وإدارته منتخبة ومعتمدة من الرئيس العام لرعاية الشباب، وهي تستمد شرعيتها وفقا للنظام وليس بدعم مدير المكتب". وفي نفس القضية، حددت المحكمة الجزئية بنجران 17 جمادى الآخرة موعدا لأولى جلسات الشكوى التي قدمها رئيس النادي السابق جعفر آل سوار ضد مرشح الرئاسة السابق مانع آل هتيلة الذي اتهمه له بعدة اتهامات. وأشار آل سوار إلى أن هناك تداخلات وجاهات لحل الخلاف، إلا أنه شدد "على أنه لن يرضى إلا بالقضاء"، معتبرا أنه "الفيصل في مثل هذه الاتهامات".