قدم 30 من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الأخدود شكوى رسمية إلى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة نجران، ضد مجلس إدارة النادي تسلمت "الوطن" نسخة منها. واللافت أن من بين أولئك المشتكين أعضاء في مجلس الإدارة الحالي. وقال نائب رئيس النادي السابق، عضو الإدارة الحالي سعد العنزي ل"الوطن" أمس "تقدمنا بشكوانا إلى مدير مكتب رعاية الشباب بنجران خالد محمد العسيري, مطالبين بالتحقيق في أسباب هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري الأرياف، والمبالغ المالية التي صرفت، إضافة إلى طلب نزع الثقة من المجلس الحالي، حيث إن اللائحة تنص على أنه إذا اجتمع أعضاء الجمعية العمومية، وصوت 25% منهم فإنه يتم نزع الثقة من المجلس (أعضاء الجمعية يبلغون 72 شخصا، المشتكون 30 عضوا). وطالب العنزي، رئيس النادي صالح آل كرحان بتقديم استقالته، وقال "كرحان ليس الرجل المناسب، فهو لا يمتلك الشخصية القيادية، ولم يقدم شيئاً يخدم النادي"، مؤكداً أن التخبطات جعلت الفريق يهبط إلى دوري الأرياف. وأضاف العنزي أنهم بانتظار توجيه مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة حيال شكواهم، وإعطائهم حقوقهم، فضلاً عن التحضير لمقابلة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل خلال الأسابيع المقبلة. وتابع "سبق أن ترشحت لرئاسة النادي، وصوت لي 30 شخصاً من أعضاء العمومية، لكن الطلبات والجاهات جعلتنا نتنازل عنها للإدارة الحالية، إلا أنه شدد على أنه لن يترشح للرئاسة في الوضع الحالي حتى لو حل المجلس الحالي. وأردف "عدد من الأعضاء قاموا بالعمل على صعود النادي من دوري الثالثة إلى دوري الثانية، ولم نكن نجد حينها أي دعم". بدوره أكد مدير مكتب الرئاسة في نجران خالد العسيري ل"الوطن" أن المكتب تسلم شكوى الأعضاء، وأنه سيحقق في مضمونها. وشدد العسيري على أن هبوط الفريق أمر مؤسف، لاسيما أن النادي يمتلك منشأة رياضية مناسبة تساعد على أداء التمارين وإقامة المعسكرات الخاصة بالنادي، إضافة إلى أن النادي في حسابه منذ بداية الموسم مليونا ريال من الدعم الملكي، وقال "كان الجميع يأمل نتيجة لهذه المعطيات أن يصعد الفريق لمصاف أندية الدرجة الأولى، أو يبقى فقط بالدرجة الثانية، ولكن المفاجأة كانت في الهبوط إلى الأرياف، ولكن لعل في ذلك خيرا، ورب ضارة نافعة، والأمل في تكوين أعضاء مجلس الشرف والمكتب التنفيذي واعتماده, حتى يلتف جميع محبي وأعضاء وجماهير النادي حول إدارته ودعمها". وتابع "المأمول من الإدارة النهوض بالنادي في جميع أنشطته وبرامجه, إضافة إلى الاهتمام بالألعاب الفردية والجماعية الأخرى والأنشطة الثقافية والاجتماعية والتعاقد مع مدربين أكفاء لجميع الألعاب للاهتمام بالقاعدة وتسجيل اللاعبين في جميع الدرجات السنية وعدم الاعتماد فقط على المدربين غير المتفرغين وتوجيه مدخرات النادي للعبة واحدة فقط"، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالناشئين والشباب لتكوين القاعدة باعتبارها مستقبل النادي الحقيقي القادر على النهوض به والعودة به إلى الثانية ومن ثم الأولى والوصول لدوري الكبار.