زاد الطلب على لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية ياسر الشهراني بعد أن أبدت 3 أندية هي: الأهلي والاتحاد والنصر رغبة جادة في ضمه ودخلت في منافسة حامية بينها لكسب توقيعه. وبجانب هذه الأندية الثلاثة، أبدت أخرى رغبة في ضم اللاعب عن طريق الإعارة لمدة موسم واحد فقط. وتشير المصادر إلى أن عرض الأهلي يعد هو المباشر والأقوى والأفضل من بين جميع العروض التي وصلت اللاعب وإدارة ناديه، في حين أكدت المصادر نفسها أن مفاوضات النصر تمت عن طريق عضو شرف. المصادر ذاتها كشفت ل"الوطن" أنه عقد اجتماع سري بين رئيس مجلس إدارة نادي القادسية عبدالله الهزاع والمشرف على كرة قدم الاتحاد عيد البلوي في مدينة الرياض مساء أمس الأربعاء للتفاوض بشأن ضم الشهراني. وعلى الرغم من هذه العروض، إلا أن "الوطن" علمت بأن هناك عددا من الأعضاء في مجلس إدارة نادي القادسية لا يزالون متمسكين بمواقفهم السابقة من حيث رفض بيع عقد اللاعب بحجة أن النادي ليس في حاجة إلى أموال بعد أن دخلت إلى خزانته حوالي 10 ملايين ريال من إتمام صفقتي ماجد عسيري وفهد الدوسري، إضافة إلى وجود 6 ملايين للنادي لدى رعاية الشباب من دخل التلفزيون والاحتراف، وأن هذه المبالغ كفيلة بحل مشاكل النادي المادية كافة والقضاء على ديونه. أما من حيث رغبة اللاعب، فقد كشفت المصادر ل"الوطن" أن الشهراني اتفق مع ذويه على قبول العرض الأفضل والأقوى ماديا بغض النظر عن اسم النادي، إضافة إلى عدم النظر إلى أي مفاوضات غير رسمية أو قبول وعود وهمية من أي ناد أو أي عضو شرف وهو ما يشير لقرب انتقال اللاعب إلى الأهلي الأكثر جدية والأكبر عرضا ماديا. على صعيد كرة القدم، ينتظر أن يشهد الفريق الأول غربلة شاملة، حيث يعتزم رئيس النادي إبعاد المشرف السابق عبدالعزيز الموسى والطاقم الفني والإداري كافة الذي يعمل معه، وإسناد المهمة بالكامل إلى وكيل تعاقدات اللاعبين أحمد القرون، على أن يضع الأخير خطة متكاملة للعمل في المرحلة المقبل وكذلك للأجهزة الفنية والإدارية التي ستعمل معه في المستقبل. وفي حال حدث هذا القرار، يتوقع أن يتقدم الموسى باستقالته احتجاجاً على الوضع الجديد.