قامت القوات السورية النظامية بعملية "إعدام ميداني" لتسعة نشطاء كانوا قد التقوا وفد المراقبين الدوليين أثناء زيارتهم مدينة حماة أول من أمس بعد أن قصفت أحياء في المدينة ما أسفر عن مقتل 45 شخصاً، بحسب منظمة حقوقية. وذكرت الرابطة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها أن مدينة حماة "تعرضت أمس لحملة عسكرية وأمنية كبيرة في اليوم التالي لزيارة أعضاء لجنة المراقبين الدوليين الذين زاروا أحياء المدنية والتقوا أهاليها الذين أطلعوهم على معاناتهم ونتائج العمليات العسكرية والأمنية التي تعرضت لها المدينة". وأضاف البيان "استهدفت القوات العسكرية أحياء المدينة بقصف شديد وتركز القصف بشكل أساسي في حي الأربعين ومشاع الأربعين وحي البياض وأسفر عن سقوط أكثر من 45 قتيلاً و150 جريحا". وتابعت المنظمة في بيانها "ثم قامت القوات العسكرية والأمنية بمرافقة ميليشات مدنية مسلحة موالية للنظام باقتحام حي الأربعين ومشاع الأربعين واعتقلت العديد من الناشطين وقامت بعمليات إعدام ميدانية بحق تسعة من الناشطين الذين قاموا بلقاء أعضاء وفد المراقبين الدوليين".