كشف أمين المؤتمر الدولي للتقارير المالية الدكتور عبيد بن سعد المطيري في تصريح إلى "الوطن" أن قطاعي التأمين والبنوك بالمملكة يعانيان من قلة المتخصصين السعوديين في هذا المجال، مؤكداً أن المسؤولية تقع على نوعية البرامج في الجامعات والجهات الداعمة والمانحة. وأشار إلى أن قطاعي التأمين والبنوك بالمملكة يواجهان تحديات كبيرة في تطبيق المعايير الدولية، وإعداد التقارير المالية وضعف الخبرات، مبيناً أن الجهود لم تكن بالمستوى المطلوب سواء من الجانب المهني أو الجهات المشرفة عليها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في بريدة لكشف تفاصيل المؤتمر الدولي للتقارير المالية التحديات والفرص الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم. وأوضح الدكتور المطيري أن المؤتمر يرعاه أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وحضور نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي وبمشاركة خبراء ومتحدثين من داخل وخارج المملكة، وأعضاء مجلس الشورى والأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي، وممثلين من أميركا وكندا وأستراليا والصين وأوروبا، مبيناً أن هذا المؤتمر يأتي على قائمة أولويات منظمي أسواق المال بالعالم. وأشار إلى أن الأزمة العالمية كشفت عن كثير من الثغرات في النظام المالي العالمي، مبيناً أن المؤتمر جاء نتيجة لأهمية تعزيز دور الجهات التشريعية لهيئة السوق المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي والمهنية كالهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين بغرض الارتقاء بمستوى جودة الشفافية في التقارير المالية. وبين المطيري أن المؤتمر سيعرض تجارب عدد من الدول بالعالم في التحول بتطبيق معايير القوائم المالية إلى IFRS ويناقش واقع معايير التقارير المالية الدولية في المملكة والتحديات ذات الصلة، لافتاً إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة قيادات من القطاع الخاص لاسيما القطاع المصرفي حيث يشمل المؤتمر ثمان جلسات وأربع ورش عمل.