أكدت دراسة لقياس وقع "الرقمنة"، وهي الاعتماد الواسع لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن منافع الاستخدام المتزايد للتكنولوجيات والتطبيقات الرقمية أكبر من منافع التوصيل بهذه الخدمات وحده. وأوضحت الدراسة التي نفذتها شركة الاستشارات الدولية الاستراتيجية بوز أند كومباني أن استخدام الرقمنة أدى إلى استحداث 19 مليون وظيفة وساهم بما قيمته 400 مليار دولار من النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين الماضيين. وقال كريم صباغ وهو شريك أول في بوز أند كومباني "تبين أن ارتفاعاً في الرقمنة بنسبة 10% يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 0.6% في إجمالي الناتج المحلي للفرد". وعمدت بوز أند كوكباني إلى قياس الرقمنة على عينة من 150 بلداً على مقياس من صفر إلى 100، مع كون ال100 المستوى الأكثر تقدماً، ومن ثم حددت 4 مراحل منفصلة لتطور الرقمنة: المقيدة والناشئة والانتقالية والمتقدمة.