طالبت الفنانة القطرية أميرة محمد العجي الإعلام بتسليط الضوء بصورة مكثفة على المواهب في مجال الفنون التشكيلية، وترى العجي الجو الفني الذي تقدمه جمعية الفنون التشكيلية بقطر جيدا، مستشهدة بتعدد الجهات المهتمة بالفنون ومنها جامعة فرجينيا كومنولث ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الفن العربي الحديث والمراكز الفنية مثل إبداع الفتاة والإبداع الشبابي. وبعد بدايتها من خلال انتسابها لتخصص التربية الفنية في جامعة قطر، التي تعدها الانطلاقة وجدت العجي نفسها في اتجاهين: الأول العمل البنائي "التركيبي"، والثاني التجريدي التعبيري حيث تعبر عن مكنوناتها بشكل تجريدي بحت كما في أعمالها الأخيرة في سمبوزيم كتارا الثاني، منوهة إلى أن الخشب هو أساس أعمالها في الأجسام التركيبية و، وتستخدم المعادن وألوان الاكريليك والفلين في المجسمات الثلاثية الأبعاد. وتضيف العجي لديها تجارب في الخط العربي ولكنها ليست حرفية وتعتقد حاجتها لمزيد من الورش في الخط العربي، وأن أي فنان يمارس الخط العربي يجب أن يكون حذرا جدا لأن لهذه الأحرف مكانة عالية يصعب تقبلها بشكل سهل. ولا تتردد العجي في منح الأعمال السعودية في المرتبة الأولى على مستوى الخليج، وذلك لما تفرضه البيئة قائلة: بيئة المملكة العربية السعودية مشبعة بالجو المناسب الروحاني والنفسي للفنان، وتشير أيضا لكثرة الفنانين السعوديين، وعندما كانت في بريطانيا تعرفت على كثير من الفنانات السعوديات وهن على مستوى ثقافي عال ومهاراتهن الفنية ممتازة، حسب قولها.