بفرحة عارمة ارتسمت على محياه، ظهر لاعب فريق الشباب الكروي الأول حالياً والأهلي سابقاً وليد عبدربه سعيداً للغاية بالظفر بلقب دوري زين للمحترفين من فم فريقه السابق، وقال "لو لم يتحقق لي سوى هذه البطولة لكفتني حتى الاعتزال.. خصوصاً أنها أمام فريقي السابق الذي عانيت فيه كثيراً، ولله الحمد"، وأهدى اللقب إلى زوجته. من جانبه، أكد لاعب الفريق نايف القاضي أنه يتمنى الاستمرار مع فريقه حتى نهاية مشواره الكروي، شريطة "ضمان حقه المادي"، مشدداً على أن "عصر الاحتراف يجعل كل لاعب يهتم بتأمين مستقبله". وأوضح القاضي أنه عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، دون الإفصاح عن أي أمور أخرى. وكان القاضي انضم للشباب قادماً من الأهلي، وقدم عبر المواسم الماضية التي قضاها داخل أسوار البيت الشبابي مستويات ثابتة ومتميزة. بدوره، بارك قائد الفريق أحمد عطيف لفريقه تحقيق اللقب، مؤكداً أنه كان الأفضل منذ بداية الدوري واستحق بذلك الفوز باللقب. وأشاد عطيف بمدرب فريقه البلجيكي برودوم كثيراً، وقال "برودوم قدم فريقاً منطقيا يسير على خطط ومنهجية واضحة طوال الموسم". وأهدى القائد الشبابي الميدالية الذهبية التي حصل عليها لوالديه وإلى الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان. من جهته، أكد هداف الدوري المهاجم الدولي ناصر الشمراني أن اللاعبين المميزين دائماً ما يظهرون في المباريات الكبيرة، وقال "سجلت هدفا في مباراة مميزة وهذه عادة اللاعبين الأفذاذ". وأضاف "لن أبخس الأهلي حقه فقد قدم كل ما بوسعه، وقدم موسماً مميزاً في البطولة استحق به أن يصل للنهائي، ولو حقق البطولة فهو يستحقها". من جانبه، أكد اللاعب عبدالله شهيل أنه كان متفائلاً بفوز فريقه بلقب الدوري، على الرغم من أنه لعب المباراة الحاسمة في جدة وأمام فريق كبير مثل الأهلي، مشدداً على أن فريقه قدم مستوى مختلفاً، مستشهداً بالنتائج التي حققها. وأهدى شهيل البطولة إلى زوجته وإلى بنته جوري وابنه تركي الذي قال إنه "كان فأل خير علينا". في المقابل، لم يخف اللاعب عبدالله الأسطا قوة موقعة حسم اللقب أول من أمس، خصوصاً في ظل الإصابات والأجواء الصعبة التي عانى منها الفريق، وقال "خشيت ضياع اللقب بعد الإصابات التي توالت، لكن لله الحمد وفقنا في حسم اللقب".