قتل 18 شخصا على الأقل بانفجار شاحنة محملة بالكيماويات في مدينة حيدر أباد بجنوبباكستان أمس ،فيما قتل 5 من الجنود العاملين في أفغانستان ضمن القوات الأطلسية. وقال قائد شرطة حيدر أباد فايز لغاري "يبدو أن الانفجار سببه الكمياويات بسبب حرارة الجو إذ لم نعثر بعد على أية أدلة تشير إلى أنه ناجم عن قنبلة أو أنه انفجار انتحاري". وكانت الشاحنة متوقفة في موقف للشاحنات بضواحي حيدر أباد الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمالي العاصمة المالية الجنوبيةكراتشي. ومن ناحية ثانية ذكر مسؤول حكومي أن قوات أمن في منطقة أوراكزاي بشمال غرب البلاد قتلت 12 متشددا بعد أن تعرضت نقطة التفتيش التابعة لها إلى هجوم. وأصيب جنديان في الهجوم. وفي أفغانستان قتل 5 جنود أطلسيِّين بينهم 4 نروجيِّين بانفجار ، بينما قتل الخامس – دون الكشف عن هويته - أثناء هجوم شنه مقاتلون في جنوب البلاد، بينما قتل 18 مدنياً في سلسلة مواجهات بأفغانستان. إلى ذلك حذرت حركة طالبان الشركات العالميَّة من قبول دعوة الحكومة الأفغانيَّة لاستخراج معادن أفغانستان، من مغبة إبرامها اتفاقات بشأن استخراج المعادن لأنها بذلك ستدفع ثمن ما يصيبها في هذا المجال. وقالت الحركة إنه طالما لا توجد حكومة تمثل كافة شعب وأعراق وإثنيات أفغانستان المختلفة التي لها الحق في هذه الثروة الوطنيَّة البالغة قيمتها آلاف مليارات الدولارات في الوقت الحالي، لذا يجب على الشركات العالميَّة ألا تتعاقد في هذا المجال مع الحكومة الأفغانيَّة. وذكرت أن الأفغان المخلصين للوطن سيتولون استخراج هذه الثروة الوطنيَّة في أعقاب دحر قوات الاحتلال الأجنبيَّة بإبرام اتفاقات تكون قانونيَّة آنذاك مع الشركات العالميَّة المتخصصة. على صعيد آخر ،اعتقل قيادي بارز في طالبان في ولاية هيرات يدعى الملا كلبدين مطلوب لدى مجلس الأمن الدولي. من جهة أخرى فنَّد مكتب الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام المحليَّة والعالميَّة عن أن سراج الدين حقاني أجرى مباحثات مع قرضاي في كابول حول المصالحة مع حكومته. وقال بيان إن الأنباء من هذا النوع لا أساس لها من الصحة وعاريَّة عن الحقيقة ، فيما قالت مجموعة حقاني إن تلك الأنباء تهدف لإحداث فجوة وتفرقة بين طالبان الموحدة بقيادة الملا عمر في حربها ضد ا لتحالف الغربي.