أعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن باريس تدعو للإفراج عن الصحفي السوري علي عثمان، الذي كان مسؤولا عن مركز صحفي للمعارضة بحي بابا عمرو بحمص، معتبرة أن "حالته الصحية تثير قلقا" وتعتبر حياته في "خطر". وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان ندال أن "معلومات تثير قلقا شديدا تفيد أن الصحفي علي عثمان اعتقل وأن حالته الصحية مقلقة وحياته في خطر". وأضاف "فرنسا تدين بشدة هذا الاعتقال وتدعو للإفراج عن عثمان، وعلى السلطات السورية احترام حرية الصحافة وحرية ممارسة الصحفيين مهنتهم". وتابع "بهذا الاعتقال يبرهن النظام السوري أنه لا يحترم التزاماته".