رحبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل أمس بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان، مشددة في الوقت نفسه على مواصلة القتال إلى أن تكف القوات النظامية عن قصف المدن. وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين "نحن مع مبادرة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية". وأضاف في اتصال من محافظة حمص (وسط) "عندما يتوقف القصف على المدن وتنسحب الدبابات منها، عندها سنوقف القتال". وتدعو خطة عنان إلى وقف القتال تحت إشراف الأممالمتحدة وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميا لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث. وأوضح سعد الدين أن العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر "هي عمليات خاطفة، كر وفر ومهاجمة للحواجز الأمنية والشبيحة، وأحيانا نرصد القوات العسكرية التي تكون في طريقها لمهاجمة المدن والقرى ونستهدفها في الطريق". وأعلن قبل أيام عن تشكيل "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل"، التي تضم المجالس العسكرية للمنشقين في عدد من محافظات سورية. وأوضح سعد الدين أن هذه القيادة تعمل بالتنسيق مع المجلس العسكري في الخارج الذي أعلن تشكيله السبت الماضي في تركيا ويضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد.