يتفاجأ الزائر لمحافظة محايل عسير والقادم من مداخلها الرئيسة "الشمالية، والغربية، والجنوبية"، بالعشوائية والفوضى إذ تستقبلك على مداخل المحافظة ورش السيارات ومحلات التشليح على جانبي المدخل الشمالي، ومعارض السيارات على مدخل المحافظة الغربي، والآبار وصهاريج المياه على المدخل الجنوبي، مما تسبب في ازدحام المداخل الثلاثة وحدوث بعض الحوادث المرورية الناتجة عن الازدحام ، ورسمت مناظر غير حضارية ورغم الوعود التي أطلقتها البلدية من أكثر من عامين بنقل الصناعية إلى موقع آخر إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث. وأكد المواطن محمد عسيري أن القادم من المدخل الشمالي تستقبله محلات تشليح السيارات بشكل غير حضاري والمركبات متراصة فوق بعضها تطل من داخل أحواش بدائية وغير منظمة، وتأتي بعدها الصناعية التي تنتشر ورشها على جانبي الطريق بمختلف أنشطتها. وأشار المواطن علي جابر إلى أنه على الجانب الآخر للمحافظة وبالتحديد على مدخلها الجنوبي تستقبل الزائر والداخل لمحايل آبار وصهاريج مياه بشكل عشوائي وغير منظم منتشرة على الطريق ويفاجئك قائدو تلك الصهاريج بدخولهم في الطريق عنوة والمياه تتناثر من الخلف في منظر غير حضاري ويشكلون خطورة على عابري الطريق. وتساءل المواطن إبراهيم عسيري عن عدم إيجاد منطقة صناعية بعيدة عن المداخل الرئيسة التي تشوهت مناظرها ولتقوم باستيعاب الانتشار والازدياد في الورش ومحلات التشليح والمعارض وتؤمن السلامة لمرتاديها أثناء تنقلهم مابين الورش ومؤسسات قطع الغيار ومعارض ووكالات السيارات. إلى ذلك، علمت "الوطن" أن الموقع الجديد الذي اقترحته البلدية في الجهة الغربية للمحافظة. في المقابل أوضح نائب رئيس المجلس البلدي بمحايل حسن موسى عسيري ل "الوطن" أن هناك توجها من البلدية على إبقاء الصناعية في موقعها وعمل حلول لها بحيث يتم التقليل من الورش الواقعه على الشارع العام مباشرة وتهيئة أماكن أخرى لها خلف الشارع العام من الجهتين. وقال إن ذلك ليس حلاً وموقعها الآن غير مناسب وشوهت مداخل المحافظة. إلى ذلك أجرت "الوطن" عدة اتصالات برئيس بلدية محايل سعيد آل هادي لتوضيح موقف البلدية من عشوائية مداخل المحافظة، إلا أنه لم يردعلى الاتصالات المتكررة من أسبوعين.