واصلت الأجهزة الأمنية اليمنية بمدينة عدن عملية البحث والتحري عن مكان تواجد نائب القنصل السعودي بمدينة عدن عبدالله الخالدي، وسط أنباء عن تواجده في منطقة تقع بين محافظتي عدن ولحج، بعدما جرى اختطافه الأربعاء الماضي من قبل عدد من الأشخاص ترفض السلطات الأمنية اليمنية الإفصاح عن هويتهم. ورفض مصدر أمني التأكيد على توصل الأجهزة الأمنية إلى معلومات دقيقة حول الأسباب الحقيقية وراء عملية اختطاف الخالدي، قائلا ل"الوطن": إن الأجهزة الأمنية مازالت تعمل بوتيرة عالية وإنها في حالة استنفار لمعرفة هوية الخاطفين وأسباب ودوافع الاختطاف". ورفض المصدر تأكيد ما إذا كانت جماعة إرهابية من قامت بعملية الاختطاف سواء جماعة تابعة لتنظيم القاعدة أو لفصيل الحراك الجنوبي المسلح، وأشار المصدر إلى أن البحث ما زال جاريا داخل مدينة عدن وفي المناطق المحيطة بها وأن نتائج البحث قد تعلن اليوم على أكثر تقدير. وكانت مصادر أمنية قد أشارت في وقت سابق إلى أنه تم اعتقال مشتبه به في عملية الاختطاف وأن عملية استجواب تجري له، بالتعاون مع فريق أمني سعودي مكون من 6 أشخاص وصل إلى عدن للوقوف على مستجدات قضية خطف الخالدي. من جانبها أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن قيادة الوزارة وجهت إدارة أمن عدن باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وتكثيف الحراسات على القنصليات العامة المتواجدة في المدينة.