أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا أن الهيئة تسعى لإيجاد نظام عربي موحد للقياس والمعايرة معترف به دولياً، وكذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى توحيد المواصفات القياسية العربية التي بلغ عددها نحو 9000 مواصفة قياسية عربية. وقال في تصريح صحفي أمس بمناسبة الاحتفاء باليوم العربي للتقييس الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام ويعقد هذا العام تحت شعار "التقييس مفتاح الجودة والإتقان" إن الهيئة أصدرت ما يزيد على 24600 مواصفة قياسية سعودية في مختلف المجالات، معظمها تم تبنيه من المواصفات القياسية الدولية وانسجاماً مع متطلبات منظمة التجارة العالمية wto إضافة إلى حصول 264 مصنعاً في داخل المملكة وخارجها على علامة الجودة السعودية منها 21 مصنعاً في دول الخليج و 13 مصنعاً في جمهورية مصر العربية و 4 مصانع في جمهورية الصين ومصنع واحد في كل من سورية والهند وتايلند وإيطاليا. وأضاف أن الهيئة قامت بتوقيع 15 اتفاقاً في مجال الاعتراف المتبادل مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة بهدف حماية المستهلك والحفاظ على صحته وسلامته، وتسهيل انسياب التبادل التجاري بين المملكة والدول الأخرى إضافة إلى التوقيع مع 9 شركات عالمية ذات سمعة مرموقة في مجال الفحص والاختبار والتفتيش. وأشاد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عبر مركز المواصفات والمقاييس في سبيل تفعيل الإستراتجية العربية للتقييس وتدريب وتأهيل الكوادر العربية في مجال المواصفات والمقاييس وضبط الجودة وطرق الفحص والاختبار، وإصدار واعتماد وتسجيل العلامات والبيانات والرموز التي تدل على مطابقة المواد والخامات والسلع والمنتجات العربية. من جهته أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف في تصريح مماثل أن المنظمة وأجهزة التقييس العربية تحتفل باليوم العربي للتقييس يوم 25 مارس من كل عام؛ مساهمة منها في جهود التوعية بأهمية المواصفات والمقاييس في كافة مناحي الحياة. وأشاد بجهود أجهزة التقييس العربية وتعاونها مع المنظمة في مختلف مجالات التقييس.