حذر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله من أن يؤثر الجدل الدائر حول احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية على فعالية سياسة العقوبات الدولية المفروضة على النظام الإيراني. وقال لمجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة غدا إن "سياسة العقوبات ستنجح فقط إذا شارك فيها أكبر عدد من الدول، ولذلك فإن مثل هذا الجدل حول السيناريوهات العسكرية المحتملة سيكون له تأثير عكسي". وأعرب فيسترفيله عن اعتقاده أن ذلك يمكن أن يترتب عليه ضربات انتقامية من قبل إيران. في غضون ذلك، قال نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا إن بلاده ستوقف واردات النفط الخام من إيران. ويبدو أن ماليزيا رضخت لضغوط الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي التي تستهدف معاقبة إيران بسبب برامجها النووية. وفي السياق، أكد رئيس وزراء النرويج جينز ستولتينبيرج أمس ضرورة تطرق قمة الأمن النووي في سيول إلى المخاطر من البرنامجين النوويين الكورية الشمالية وإيران. وقال إن قضية الأسلحة النووية بكوريا الشمالية وإيران ليست موضوعة ضمن أجندة المؤتمر، إلا أنه لا بد من التطرق إلى المخاوف من برنامج التطوير النووي من هذه الدول في قمة سيول نسبة لعلاقتها المباشرة بالأمن النووي.