أشار وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه أن الدول الأوربية المعنية بالملف النووي الإيراني لا تزال تمد يدها إلى طهران لإنهاء هذا الملف سياسيا وسلميا والحيلولة دون وقوع أعمال عسكرية جديدة في منطقة الشرق الأوسط. وأكد فيسترفيليه في كلمة له أمام مؤتمر ميونخ للأمن والسلام الدولي اليوم رفض بلاده قبول إيران كدولة تملك الأسلحة النووية وانضمامها إلى الدول المنتجة للطاقة النووية لأن ذلك يعتبر خطرا على منطقة الشرق الأوسط. وتطرق فسيرفيليه إلى إنهاء سباق التسلح وخفض إنتاج الأسلحة النووية التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي ديمتري ميدفيديف وباراك أوباما في موسكو خلال وقت سابق من عام 2009م . ووصف فيسترفيليه الوضع في أفغانستان بأنه سيء للغاية وأن مؤتمر لندن الدولي حول تلك الدولة الذي عقد نهاية يناير المنصرم يعد خطوة نحو استلام الجيش الأفغاني مهام أمن بلاده . // انتهى //