يمثل "كرسي الأمير مشعل بن عبدالله في مجال الأمراض المستوطنة"، أحد أهم كراسي البحث في جامعة نجران فهو يقدم خدمة علمية وبحثية موجهة بشكل مباشر للمجتمع، وذلك منذ إطلاقه في 14 ديسمبر 2009، ويحظى باهتمام كبير من قبل أمير منطقة نجران الذي قدم له تمويلا سخيا, واستفادت الجامعة من هذا الدعم المالي في شراء أجهزة علمية ومواد وتجهيز معامل ومختبرات تخدم المجال البحثي واستقطاب باحثين في مجال الأمراض المستوطنة لإعداد بحوث عن تلك الأمراض ودراسة أنواعها ومدى انتشارها وكيفية الحد منها في المنطقة. ولقي كرسي الأمير مشعل المختص بدراسة الإمراض المستوطنة في منطقة نجران، صدى واسعا لدى الأهالي والأوساط العلمية بالمنطقة نظرا لأهميته في مجال كثير من الأمراض التي استوطنت في نجران وشكلت عبئا صحيا على المنطقة وساكنيها خلال الأعوام الماضية. وأنجز كرسي الأمير مشعل بن عبدالله عدة أبحاث منها بحث التشخيص المناعي والجزيئي لمرض الحمى المطالية البشرية في منطقة نجران، والمقاومة الأولية لأدوية مضادات الدرن الرئوي بجنوب غرب المملكة، والكشف عن الفيروسات المعوية في المياه الجوفية بنجران، وعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظائف الجهاز التنفسي والرضاعة الطبيعية لدى أطفال المدارس الابتدائية السعوديين في مدينة نجران، ومعدل انتشار حمى الوادي المتصدع والحمى المالطية في جنوب غرب المملكة وبحث قياسات الدم الطبيعية واعتلال الهيموجلوبين في أطفال منطقة نجران. كما يعمل الكرسي الآن على عدد من البحوث منها أسباب الالتهاب الحاد للمعدة والأمعاء في الأطفال المصابين بمنطقة نجران، والإصابة بالفيروس الكبدي ب في منطقة نجران، وانتشار مرض التكسوبلازما جوندياي في منطقة نجران، وانتشار الإصابة بمرض البروسيلا في الإنسان والحيوان بمنطقة نجران، والجانب الوبائي لمرض البرص في منطقة نجران، ومقارنة زيادة التخثر في الأطفال المصابين بأنيميا البحر المتوسط وأنيميا الخلايا المنجلية بمنطقة نجران.