رغم أن زوار معرض الرياض للكتاب يدلفون مع أبوابه وأيديهم خالية من الكتب في طريقهم للشراء من المعروضات، إلا أنه بات يمكنهم ولأول مرة هذا العام الدخول مصطحبين كتبهم القديمة واستبدالها بأخرى جديدة دون مقابل. الخدمة التي تتيحها للمرة الأولى جامعة الملك سعود عبر جناح نادي القراءة، ساهمت في توفير كثير من الكتب القديمة المتنوعة في موضوعاتها بين الرواية والشعر وكتب التراث. فيما يشترط الجناح أن تكون الكتب المستبدلة بحالة جيدة وفي التخصص نفسه مع استثناء الكتب العمليّة البحتة أو الدراسيّة والكتيبات "التي تقل صفحاتها عن 60 صفحة" والموزعة مجانا. "الوطن" رصدت إقبالا لافتا على الجناح، وبحسب القائمين عليه فإن هذة الخطوة تسعى لتدوير الثقافة والمعرفة دون أعباء مالية.