ذهبت لمستشفى قوى الأمن أشتكي من مرض لم أعرفه ،وكنت قبل الذهاب للمستشفى قد ذهبت للمركز الصحي بالحي وبعد المعاينة قدموا لي مرهما وحبوبا ، ولم تفلح معي ثم ذهبت لمستشفى خاص ونفس المرهم وحبوب أخرى ، ولم تفلح فلم يكن أمامي إلا مستشفى قوى الأمن وأنا في أشد الألم ذهبت وراجعت قسم المواعيد وقالوا:لا نستطيع نخدمك أذهب للعيادات ذهبت للعيادات فقالوا: لا نستطيع أن نخدمك اتصل على المواعيد وسجل موعدا ، فسألت عن قسم الطوارئ فذهبت لها ومن الشباك لم يحرك الموظف ساكنا وأنا أغلي من الألم فقال: راجعنا العصر بعد انتهاء الدوام لنعطيك تحويلا للعيادات فقلت : شكرا وغادرت والألم يقطع جسدي فسألت أحد الإخوة فنصحني بدكتور اسمه علي البغدادي وذهبت من اليوم الثاني الساعة 6 صباحا من شدة الألم انتظر حتى فتح المستوصف أبوابه الساعة 8 وسجلت موعدا وبعد المعاينة قال لي الدكتور : هذا الحزام الناري ... لن يشعر بهذا المرض وآلامه وتعبه إلا من أصيب به أسأله سبحانه وتعالى ألا يصيبكم مثل ما أصابني . وقال لي الدكتور:إنه مرض خطير ومعد وكل ما تقدم الشخص المصاب به في السن يكون أقوى لأن المرض يخرج من الأعصاب .. المهم أعطاني الدواء بتكلفة 600 ريال تقريبا وخلال أسبوعين شفيت ولله الحمد ، وبعد أن تماثلت للشفاء ولله الحمد أرسلت رسالة إلكترونية لمستشفى قوى الأمن مجرد تساؤل لماذا الإهمال؟وختمت رسالتي بألا ترمى في سلة المهملات ، علما أن إصابتي بالمرض كانت العام الماضي فلم يتم الرد على رسالتي حتى الآن ... سؤالي: المركز الصحي والمستشفى الخاص لم يشخص أطباؤهما المرض والدليل هو إعطائي مرهما فقط وحبوبا ليس لها علاقة بالمرض لا من قريب ولا من بعيد .. وبالإمكان مراجعة ملفاتي في المركز الصحي والمستشفى ، أما مستشفى قوى الأمن فهو أنشئ لخدمة قطاع قوى الأمن وأنا أحد منسوبي قطاع قوى الأمن إلا أنه لم يقم حتى بمعاينتي وهل مرضي خطير أم عادي ، الجميل في الموضوع هو أن من شدة المرض قدمت إجازة وعند زيارتي للدكتور في المستوصف الخاص قال:المرض بحاجة لراحة وعزلة فقلت له:من حسن حظي أنني قدمت إجازة ،قال: هذا المرض بالعادة يمنح المصاب إجازة قد تمتد أسبوعين.هذه هي معاناة مررت بها في مستشفياتنا البعض منها أطباؤها غير مؤهلين في التشخيص والأخرى لم تنظر لنا.