أنهى برنامج التصحيح الآلي في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل تصحيح أكثر من 30 ألف ورقة اختبار الأسبوع الماضي، بمعدل 3765 ورقة كل ساعتين. وشمل التصحيح مرحلتي المتوسطة والثانوية. وتم تزامنا مع تسجيل درجات الطلاب آليا، وإصدار كشوف المراجعة، واستخراج رسوم بيانية تحليلية للاختبار. وكان البرنامج بدأ بتجربة 3 مواد في العام الماضي، ثم تجارب كلية خلال الفصل الأول، وتجارب أخرى للاختبارات القصيرة بهدف قياس جدوى المشروع. وأتت النتائج موفقة للطلاب، وسير أعمال الاختبار للمعلمين ولجان الاختبارات من حيث توفير الجهد في الأعمال والدقة في التصحيح والرصد، الأمر الذي ساهم في اعتماده للمرحلتين المتوسطة والثانوية باستثناء الصف الثالث. وتأتي هذه الخطوة في عملية الاختبارات بعد دراسة متأنية للتصحيح الإلكتروني، وزيارات ميدانية لمدارس الهيئة في ينبع التي سبقت في تطبيق البرنامج. من جانبه، قال المشرف التربوي، عضو لجنة التصحيح الإلكتروني بإدارة الخدمات التعليمية في الهيئة بندر الغامدي: إنه تمت دراسة عملية التصحيح الإلكتروني بدقة متناهية استهدفت التماشي مع تعليمات لائحة الاختبارات، وتلافي أخطاء سابقة. في حين أوضح عضو آخر وهو عبدالرحمن القحطاني أن جهود لجنة التصحيح الإلكتروني أسهمت في تطوير آلية عمل جهاز التصحيح بالنسبة للشركة المسوقة، حيث أجبرت على اعتماد الأسئلة المقالية في ورقة الإجابة التي يتولى الجهاز قراءتها. ويعد هذا إنجازا لشمولية الأسئلة، ونجاح المشروع حسب قوله، إضافة إلى أن التجارب أظهرت نتائج قياسية للتصحيح بدقة متناهية.