وصف مدير إدارة مرور المنطقة الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنبري، مشاريع الأنفاق التي يجري تنفيذها حاليا على الطرق الرئيسية بمدينة الدمام بأنها مشاريع ضاعفت العبء على المرور، وتسببت في معاناة لقائدي المركبات. وقال الشنبري في تصريح ل "الوطن" أول من أمس، "إننا في إدارة مرور الشرقية نشعر بحجم المعاناة التي يعانيها مستخدمو تلك الطرق التي ضاعفت مشاريعها العبء علينا"، مضيفاً أن إدارته استعدت لمواجهة الاختناقات المرورية التي سببتها هذه المشاريع، حيث جرى توفير دوريات لمتابعة التحويلات، والتأكد من توفر وسائل السلامة فيها، إضافة إلى تعديل بعض مساراتها طيلة فترة العمل في تلك المشاريع التي يمتد تنفيذ بعضها إلى سنتين وأكثر وفي فترات زمنية متقاربة، وهو ما يشكل معاناة كبيرة للمرور، خاصة في الطرق الرئيسة مثل طريق الملك فهد، وطريق الأمير نايف بالدمام. وأضاف الشنبري أن هناك مشاريع أخرى حيوية وهامة تنفذها جهات حكومية غير أمانة المنطقة الشرقية، مشيراً إلى وجود تنسيق بين المرور والأمانة فيما يتعلق بالحركة المرورية والمشاريع القائمة. واتضح من خلال ذلك التنسيق أن كثيرا من هذه المشاريع سيتم الانتهاء منها خلال الأشهر الستة القادمة، وبذلك تنتهي هذه الأزمة المرورية التي تشهدها حاضرة الدمام حالياً. وحول إغلاق كوبري الجبيل- الظهران الذي تسبب في تعطيل الحركة المرورية أمام القادمين من غرب وشرق الدمام، قال إنه تمت مخاطبة أمانة الشرقية لتنفيذ المشروع القائم حاليا في هذا الموقع على مراحل إلا أنهم أفادوا بأن مراحل المشروع مترابطة مع بعضها، ولابد من تنفيذها على أساس ارتباطها، وأنه سيتم الانتهاء من ذلك خلال شهر ويفتح الطريق. وأكد الشنبري أن هناك 200 دورية في الميدان تشرف على تنظيم الحركة المرورية في حاضرة الدمام، مشيراً إلى استحداث 8 أقسام مرورية جديدة في المنطقة الشرقية، تتوزع في حرض، وخريص، وعريعرة بمحافظة الأحساء، ومنفذ الخفجي التابع لمحافظة الخفجي، ومنفذ الرقعي، والذيبية، والسعيرة، والمدينة العسكرية بمحافظة حفر الباطن. لافتاً إلى وجود غرفة عمليات حديثة سيبدأ العمل فيها قريبا، مجهزة بأحداث الأجهزة التقنية وبكاميرات مراقبة للتحكم بالحركة المرورية.