تتجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وضع حد للشكاوى الكيدية والدعاوى الباطلة التي دائماً ما تقدم ضد بعض منسوبي الأندية أو أعضاء شرفها البارزين، وذلك من خلال اتخاذ عدد من العقوبات التي سيكون أهمها منع المشتكي الذي يثبت نظامياً وقانونياً كيدية شكواه من دخول النادي لفترة قد تصل إلى 4 سنوات، إضافة إلى منعه من نيل عضوية النادي، ومن التصويت في الانتخابات للفترة ذاتها. وتتجه رعاية الشباب إلى أن تشتمل اللائحة الجديدة المنظمة للعمل في الأندية على باب كامل للشكاوى الكيدية، وذلك بعد أن تفشت هذه الظاهرة أخيراً في عدد من الأندية، واضطرت الرئاسة معها إلى تشكيل لجان لتقصي الحقائق كثيراً ما وجدت أن الشكاوى كيدية وغير صحيحة. وكانت رعاية الشباب عانت من تفشي الشكاوى الكيدية التي أشغلت مسؤولي رعاية الشباب، وأخذت كثيراً من وقتهم، وفي النهاية اكتشف أنها غير صحيحة. يذكر أن مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في رعاية الشباب عبدالإله الدلاك كان قد كشف النقاب قبل عدة أسابيع، ومن خلال ترؤسه اجتماعاً مع 24 مديراً لمكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمختلف مدن ومحافظات المملكة عن إعادة صياغة اللوائح الخاصة بالجمعيات العمومية للأندية سواء تلك التي تقام خلالها انتخابات أو تتم بتزكية الإدارة، مشيراً إلى أنه سيتم تفعيلها خلال الموسم الحالي، مؤكداً أن اللائحة الجديدة ستتضمن تعديلات في باب خاص بالشكاوى الكيدية موضحاً أنه تتم دراستها بشكل مفصل من قبل لجنة تم تشكيلها بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. وكان الدلاك أكد أن اللائحة الجديدة للجمعيات العمومية ستلامس الاحتياج الصحيح للمجتمع الرياضي بوجه عام، خصوصاً في ظل تغيرات ستطرأ على اللائحة الجديدة التي سيتم بها إلغاء بعض البنود المدرجة في اللائحة الحالية، بعد أن تم التأكد من ضرورة الالتزام بالموضوعية ومحاكاة الواقع الحالي لأحوال الأندية.