كشف مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في رعاية الشباب عبدالإله الدلاك النقاب عن إعادة صياغة اللوائح الخاصة بالجمعيات العمومية للأندية سواء التي تقام خلالها انتخابات أو تتم بتزكية الإدارة سيتم تطبيقها عام2012م بعد إن تم العمل في اللائحة الحالية طوال السنوات الماضية مبينا إن اللائحة الجديدة يتم دراستها بشكل مفصل من قبل لجنة تم تشكيلها بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إذ يترأس اللجنة وكيل الرئيس العام لشئون الرياضة سعود العبدالعزيز. وتعهد الدلاك خلال ترأسه اجتماع مع (24) مديرا لمكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمختلف مدن ومحافظات المملكة والذي عقد في المنطقة الشرقية تعهد إن تلامس اللائحة الجديدة للجمعيات العمومية الاحتياج الصحيح للمجتمع الرياضي بوجه عام خصوصا في ظل تغيرات ستطرأ على اللائحة الجديدة التي سيتم بها إلغاء بعض البنود المدرجة في اللائحة الحالية بعد إن تم التأكد من ضرورة الالتزام بالموضوعية ومحاكاة الواقع الحالي لأحوال الأندية التي هي رافد أساسي لنجاح الرياضة السعودية في مختلف الألعاب. وكان الدلاك طالب في الاجتماع الذي أعقب اختتام ورشة العمل الموسعة لمدراء مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يستضيفها مكتب الشرقية برئاسة خالد العقيل والتي تحمل عنوان (النشاطات الشبابية) وحضرها مدير شئون الموظفين بالرئاسة محمد العبدالطيف ومدير شئون الأندية بالرئاسة هويمل العجمي ومساعد مدير النشاطات الشبابية بالرئاسة سعد الرشيد طالب من مدراء المكاتب توحيد القرارات في جميع المكاتب وإن لا يكون هناك مجال للاجتهادات في القرارات التي تتخذ خصوصا وإن ورش العمل بها من الفائدة الكثير في توحيد الجهود وتطوير العمل وتشمل هذه الورش على التأكيد على منح زيادة الصلاحيات لمدراء المكاتب في رعاية الشباب بدل إن يتم الرجوع إلي الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بعض الأمور الروتينية. وتم التأكيد إن هذا الاجتماع وورشة العمل يستهدفان الرفع من أسهم العمل الشبابي في كافة أنواعه وتم في الاجتماع دراسة مقترح في إن تكون المنشئات الرياضية مفتوحة بصفة دائمة من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساءاً لاستقبال الشباب إذ سيتم تزويدها بالأدوات الرياضية التي يحتاجها الرياضيين سواء الراغبين في تطبيق برامج تخسيس أو المهتمين في بناء الأجسام أو الأدوات الأخرى التي تستقطبهم في الصالات الرياضية الخاصة التي يشاهد الجميع مدى التواجد الكبير فيها وإنه لن يكون للبرامج التقليدية للأنشطة الشبابية المنوعة وجود في الفترة المقبلة حتى تتوافق برامجنا الجديدة مع المتغيرات التي طرأت على العالم بوجه عام.