دعت الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس اليوم الثلاثاء 21/2/2012 إلى وصول المساعدة المخصصة للسكان المحتاجين في سورية "من دون عوائق"، فيما نجم عن الأزمة عواقب إنسانية "خطرة". وفي تصريح أدلت به، قالت أموس في ختام لقاء في بروكسل مع المفوضة الأوروبية للمساعدة الإنسانية كريستالينا جورجيفا "أدعو جميع الأطراف إلى مقاومة العنف، والاعتراف بأهمية حماية المدنيين وتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول من دون عوائق حتى نتمكن من مساعدة هؤلاء الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة". وأضافت مسؤولة مكتب الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة "أنها أزمة كبيرة على صعيد حقوق الإنسان تتطور نحو وضع تنجم عنه عواقب إنسانية خطرة". وأضافت "أشعر بقلق بالغ من الوضع الميداني"، مشيرة إلى أن "الوضع الأمني يجعل من الصعوبة بمكان تكوين فكرة شاملة" عما يحصل في سورية. وأشارت أيضا إلى أن الكهرباء لم تعد متوافرة إلا "ساعتين يوميا" في بعض المناطق. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت الأمس الإثنين أنها تجري مفاوضات مع دمشق من أجل إرسال مساعدة إنسانية للشعب السوري، موضحة أنها تدرس وسائل إرسال هذه المساعدة، بما فيها "وقف الأعمال العسكرية في المناطق المتضررة لتسهيل وصول الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المحتاجين".