أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن نقاء البيئة وجمالها دليل على وعي المواطن ورقيه، مشيدا بالفكر البيئي في منطقة عسير، التي تمثل الوجهة الأولى في المملكة سياحيا. وأشار أمير عسير خلال تدشينه مشروع البيئة النقيّة بالممشى الرئيسي في أبها تحت شعار "بيئة نقيّة.. سياحة واعية" إلى أن النشاط السياحي الصديق للبيئة، الذي يمارسه الإنسان، يحافظ على الميراث الفطري الطبيعي والحضاري للبيئة، التي يعيش فيها، ويمارس فيها نشاطه وحياته، وهو بهذه الممارسة والحياة ليس حراً مطلقاً، يفعل ما يشاء دون حساب، بل هو حر مسؤول عما يفعله، وهو يعيش في إطار المعادلة الصحيحة لمفهوم السياحة البيئية. من جهته، أكد مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، أن المشروع يهدف إلى تنمية الحس الوطني لدى طلاب التعليم العام للحفاظ على البيئة السياحية، ورفع الوعي لدى الميدان التربوي بأهمية البيئة السياحية والمحافظة عليها من خلال الشراكة المجتمعية، إضافة إلى العمل على التجديد والابتكار لإيجاد حلول للحفاظ على البيئة السياحية، وتحفيز المؤسسات والهيئات للمساهمة في دعم المشروع. إلى ذلك، أكد مدير النشاط الطلابي بإلادارة العامة للتربية والتعليم بعسير أحمد حاضر، أن تنفيذ المشروع البيئي سيكون في متنزهات وحدائق المنطقة "متنزه السودة والفرعاء والحبلة ودلغان وأبوخيال وغيرها"، إضافة إلى الحدائق العامة والمدارس. وسيكون الفصل الدراسي الحالي هو المدّة المقرّرة لتنفيذ المشروع. من جهة أخرى، قلد الأمير فيصل بن خالد، مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي، وسام وزارة الاتحاد الروسي للحماية المدنية والطوارئ وإزالة الكوارث الطبيعية، بعد حصوله عليه مؤخرا. وأطلع أمير عسير خلال استقباله أمس اللواء الثبيتي على الخطة الفرضية العامة المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع احتفالية مديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير باليوم العالمي للدفاع المدني، لقياس مستوى أداء واستجابة الجهات ذات العلاقة المعنية بتنفيذ مهام وتدابير الدفاع المدني بالمنطقة.