شدد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الأردني عبد الله الثاني على ضرورة العمل "لبلورة موقف دولي" لمواجهة سياسة إسرائيل التي "تعيق" الجهود السلمية و"تقوض" فرص السلام في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد وعبد الله الذي قام بزيارة سريعة لدمشق أمس، شددا على "ضرورة العمل لبلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تعيق أي تقدم في الجهود السلمية وتقوض فرص التوصل إلى السلام الشامل في المنطقة". وبحث الأسد والملك الأردني تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا الخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين. واعتبرا أن "المنطقة لن تشهد الاستقرار إلا بتحقيق سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية، يضمن إعادة جميع الحقوق لأصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة". وأكدا إدانتهما هدم المنازل السكنية في القدس. كما عبرا عن إدانتهما للإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي المحتلة.