بعد مرور خمس سنوات على تعثر مشروع السفلتة والإنارة في شوارع قرية حلحلة الجعدية بالمسارحة، أصبح الأمر يشكل قلقاً لدى الأهالي بعدم التنفيذ، فضلاً عن كثرة الوعود من قبل مسؤولي بلدية أحد المسارحة التي زادت من حجم المعاناة لدى السكان طيلة الأعوام الماضية. ووفقا لما ذكره أهالي القرية ل"الوطن" فإن بلدية أحد المسارحه اعتمدت مشروع سفلتة وإنارة حزام دائري لقريتهم منذ خمس سنوات مع سفلتة الطريق الرئيسي المؤدي إليها وربطها بطريق العارضة - أحد المسارحة، مبينين أن المشروع سلم للمقاول لتنفيذه، وبدوره مهد الطريق ثم اختفت معداته من الموقع منذ خمس سنوات ولم تظهر حتى الآن. وذكر المواطن أحمد حسن سوادي "المفوض من أبناء القرية بمراجعة البلدية في هذا الشأن"، أنه عند مراجعته لقسم المشاريع بالبلدية أو المجلس البلدي، يستقبلونه بالوعود التي لم ينفذ منها شيء حتى الآن، لافتاً إلى أن المسؤولين لا يحسون بما يعيشه سكان القرية من معاناة مع وعورة الطريق الموصل لمنازلهم، رغم أنه لا يتجاوز طوله 3 كيلومترات. من جهته، بين رئيس البلدية المهندس هادي دغريري ل"الوطن" أمس أن إدارته أرست على أحد المقاولين مشروع سفلتة بقرية حلحلة الجعدية بعرض 30م وطول 2,5م، ومهد وردم المقاول المنفذ للمشروع الحزام الدائري للقرية، ولعدم التزامه بشروط العقد المبرم معه بتسليم المشروع في وقته المحدد، عملت البلدية على سحب المشروع منه قبل عامين وتجري حالياً ترسيته على مقاول آخر لتنفيذه.