أمطرت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أمس مدينة حمص بسيل من القذائف التي راحت تتساقط بمعدل 4 قذائف في الدقيقة الواحدة، وذلك غداة تعزيز الجمعية العامة للأمم المتحدة من "عزلة" الأسد بموافقتها أول من أمس بأغلبية ساحقة على قرار يدعم خطة الجامعة العربية التي تدعوه للتنحي. وخلّف قصف حمص وهو الأعنف منذ 14 يوماً عشرات الضحايا والجرحى، في حين أعلن الطبيب الميداني علي الحزوري في اتصال من حي بابا عمرو وجود "1800 جريح سقطوا خلال 15 يوما". وقال "هناك حالات لا يمكن إسعافها بسبب نقص المواد الطبية، وهناك جرحى يتعذبون بانتظار الموت". من جهته، انتقد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس ما يجري في بعض البلدان العربية قائلا: سفاكو الدماء متعاونون مع الصليبيين. وفي روسيا بدأت تحركات احتجاجية ضد النظام وتحالفه مع ديكاتوريات كما حصل في ليبيا والآن في سورية.