عانى الدولار اليوم (الخميس 24/06/2010 – 13:00) بعدما جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي تعهده بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة ولكن خسائره أمام اليورو كانت محدودة نظرا لاستمرار الشكوك بشأن اقتصاد منطقة اليورو. وأدى تراجع الدولار على نطاق واسع إلى مواصلة الجنيه الإسترليني مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع كما دعم اليورو إلا أن المتعاملين مازالوا مترددين في ملاحقة تلك الارتفاعات في ظل مزيد من المؤشرات على ضعف الانتعاش الاقتصادي مما حد من الإقبال على المراكز عالية المخاطر. وقالت أنتجي برايفكي محللة العملات لدى كومرتس بنك "هناك خيبة أمل ضئيلة في السوق من بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لكن اليورو كافح للصعود. مازالت حالة الشك بشأن المشاكل في أوروبا تهيمن على السوق وذلك الشعور لن يتبدد قريبا." وبحلول الساعة 07:20 بتوقيت جرينتش استقر اليورو على نطاق واسع دون تغير يذكر خلال اليوم عند 1,2315 دولار بعدما توقف عند 1,2351 دولار في آسيا. وأمام سلة عملات تراجع الدولار إلى 85,595 في آسيا ليقترب من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع والذي سجله يوم الإثنين عند 85,091. إلا أن الدولار استقر في وقت لاحق دون تغير يذكر ليجري تداوله تقريبا عند 85,829. وتأثر الدولار سلبا أيضا ببيانات أظهرت أن مبيعات منازل العائلة الواحدة الجديدة في الولاياتالمتحدة تراجعت أكثر من المتوقع في مايو. وارتفع الدولار الاسترالي إلى ما يصل إلى 0.8771 دولار بعدما اختار حزب العمال الحاكم في استراليا جوليا جيلارد رئيسة جديدة للوزراء في محاولة لتفادي الهزيمة في الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام. وأمام العملة اليابانية بلغ سعر الدولار 89,87 ينا ليظل مقتربا من أدنى مستوياته في شهر عند 89,73 ينا المسجل أمس الأربعاء على منصة إي.بي.إس للتداول الإلكتروني.