بطريقة عملية أنهى مدرب الزمالك المصري حسن شحاتة الجدل الكبير الذي دار على مدار اليومين الماضيين بشأن اقترابه من تولي مهمة تدريب الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد. ووقع شحاتة صباح أمس على عقود تدريبه للفريق الأبيض، وسلم تلك العقود بعد التوقيع عليها لمجلس إدارة النادي، في محاولة من جانبه لإنهاء حالة الجدل خاصة بعد تعرضه لانتقادات إعلامية وجماهيرية حادة على خلفية ما كشفته مصادر إعلامية عن دخوله في مفاوضات رسمية مع عميد الأندية السعودية، كما خرجت تقارير إعلامية أخرى سعودية ومصرية على حد سواء لتحدد يوم أمس موعداً لتوقيعه على عقد تدريب الاتحاد. يذكر أن شحاتة تولى تدريب الزمالك مع بداية الموسم الحالي ب"كلمة شرف"، ولم يوقع على العقود الرسمية كما فعل باقي أعضاء الجهاز الفني، ما أدى إلى تزايد الشائعات حول رحيله عن الفريق، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي أدت إلى تجميد النشاط الكروي في مصر على خلفية كارثة ملعب إستاد بورسعيد التي أودت بحياة 74 من أنصار فريق الأهلي عقب نهاية مباراة فريقهم مع المصري في عقر دار الأخير في بورسعيد بعد تعرضهم لاعتداء من قبل جماهير المصري. يذكر أن أجواء من القلق والارتباك كانت قد سادت أروقة الزمالك مع اعتراف شحاتة بدخوله مفاوضات رسمية لبحث شروط تعاقده مع الاتحاد، لكن تطورات أخيرة حسمت الموقف، وأبقت على "المعلم" في الزمالك. وكانت "الوطن" أشارت في عددها الصادر أمس إلى أن إدارة نادي الاتحاد تتجه في تفكيرها نحو التعاقد مع مدرب المنتخب السعودي السابق، البرتغالي خوسيه بيسيرو الذي كان مطلباً للنادي قبيل التعاقد مع المدرب السلوفيني ماتياج كيك الذي أقيل من تدريب الفريق الأربعاء بعد الخسارة أمام الرائد صفر/2 وهي الخامسة في 7 مباريات بقيادته منذ أن حل بديلاً للمدرب البلجيكي ديمتري.