ذكرت وزارة الخارجية الصينية أمس أن وفدا من المعارضة السورية زار بكين هذا الأسبوع واجتمع مع نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون. وكان هذا أول اتصال تعلن عنه الصين عقب تصعيد العنف في سورية واستخدام بكين لحق النقض في الأممالمتحدة ضد مسودة قرار بشأن سورية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وي مين للصحفيين "الصين راغبة في الحفاظ على الاتصالات والتواصل مع الجماعات السورية المعارضة ذات الصلة". وترفض بكين الانتقادات لاستخدام الفيتو ضد القرار مصرة على أنها ملتزمة بمصالح الشعب السوري على المدى الطويل.