قال نشطاء ومصادر معارضة إن القوات السورية قتلت اكثر من 30 شخصاً على الأقل أمس الخميس في قصف بالصواريخ والمورتر لعدد من أحياء حمص معقل الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وذكروا إن القصف تركز على أحياء بابا عمرو والإنشاءات والخالدية والبياضة وجورة الشياح في المدينة التي يسكنها مليون نسمة. وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 شخصاً قتلوا في بابا عمرو وآخر في الخالدية. وتحدث النشطاء والسكان عن مقتل المئات على مدى الأسبوع الماضي في أعنف هجوم على المدينة منذ قيام الانتفاضة ضد حكم الأسد في مارس آذار الماضي. وبدأت الانتفاضة باحتجاجات شوارع تحولت جزئياً إلى تمرد مسلح في أجزاء من البلاد. وتقول السلطات إنها تحارب "مجموعات إرهابية مسلحة" مدعومة من الخارج في حمص. من جهة ثانية قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إن وفداً من المعارضة السورية زار البلاد هذا الأسبوع واجتمع مع نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون. وكان هذا أول اتصال تعلن عنه الصين عقب تصعيد العنف في سوريا واستخدام بكين لحق النقض (الفيتو) في الأممالمتحدة ضد مسودة قرار بشأن سوريا. وانضمت بكين إلى موسكو في مطلع الأسبوع في استخدام حق النقض ضد مسودة قرار بمجلس الأمن الدولي كان سيدعم خطة عربية تحث الرئيس بشار الأسد على التنحي بعد شهور من إراقة الدماء.