كشف رئيس مركز بني عمرو التابع لمحافظة النماص ظافر بن خلوفة آل عامر، عن حاجة المركز للخدمات الأمنية والصحية والخدمية، مشيراً إلى أن المخفر الموجود يعتمد على عدد محدود من الأفراد لا يتجاوز 10 أفراد، في حين توجد 100 قرية تابعة للمركز، مما زاد عدد السرقات. وأشار إلى افتقاد العقبة التي تربط المركز بمركز حيد عبس لنقطة أمنية، ما سهل على المجهولين والمهربين العبور. وبين آل عامر ل"الوطن"، أن مركز الرعاية الصحية الموجود حالياً ليس كافيا لخدمة أكثر من 17 ألف نسمة، فضلا عن ازدياد العدد خلال فترة الصيف لما تشهده المنطقة من زوار؛ مما يتسبب في زيادة المعاناة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة أوفدت مندوبا لاستلام أرض لمستشفى المركز بسعة 50 سريرا. فيما أكد أن العمل بالطريق الدولي والسياحي الذي يربط المركز بمناطق المملكة يسير ببطء. من جهته، أوضح محافظ النماص محمد بن حمود النايف، اعتماد بلدية للمركز، حيث بدأت عملها وفق توجيهات أمانة منطقة عسير لخدمة القرى والمتنزهات وعمل السفلتة، مشيراً إلى تنفيذ جولات ميدانية ومتابعة مستمرة لتحقيق طلباتهم والوقوف على المشاريع لتنفيذها، مؤكداً أن المركز حظي باهتمام أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، الذي يحرص كل الحرص على راحة المواطنين. إلى ذلك، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله آل شعثان، أن هناك دراسة لاحتياجات المحافظات والمراكز في المنطقة، والرفع بالمستوى الآلي والبشري وفق الاحتياجات التي يُتطلب توفيرها. من جانبهم، طالب عدد من أهالي المركز بالتدخل السريع والعاجل من الجهات المعنية لرفع معاناتهم من قلة الخدمات الصحية والأمنية والخدمية التي يفتقدونها من سنوات طويلة، ومساواتهم بالمراكز والمحافظات الأخرى التي حظيت بكل الخدمات. وأشار المواطن محمد العمري إلى أن بعض قرى بني عمرو تفتقر إلى خدمات الهاتف الثابت وكذلك الجوال، وأنهم محرومون من التقنية التي تشهدها المملكة.