أعطى الاتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل صباح أمس شارة انطلاقة السباق الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة بمشاركة هواة قدموا من مختلف الدول الخليجية متطلعين للظفر بهذا السباق، وإشباع رغبتهم في ممارسة هوايتهم التي طبقت عليها في السابق الأنظمة والقوانين المعتمدة رسمياً. واستفاد الاتحاد السعودي في إطلاق سباقه من دعم تلقاه أخيراً من الأمير الوليد بن طلال بنحو 100 ألف ريال جرياً على عادته السنوية التي التزم بها تقريباً على مدى 10 سنوات أوصلت دعمه للاتحاد لأكثر من مليون ريال. وحرص الأمير الوليد على تمويل جائزة سباقات الحمام الزاجل لمناطق المملكة سنوياً، وجاء دعمه الأخير استجابة لخطاب من رئيس الاتحاد الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل. واعتبر الأمير الوليد دعمه تكريماً للاتحاد وتقديراً لجهود الهواة الذين يحافظون على استمرارية هذه الرياضة العربية العريقة في بلادنا وللدور الذي يضطلع به الاتحاد في إحيائها. وكان الأمير الوليد قد قدم 100 ألف ريال للاتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل سنوياً منذ عام 2003 وحتى 2011، إضافة لدعمه الأخير قبل أيام. وكان الأمير الوليد استقبل عام 2001، رئيس الاتحاد السعودي الأمير عبدالرحمن في أكتوبر وأبريل، وقدم أثناء الزيارتين تبرعاً إجمالياً بلغ قدره 200 ألف ريال لجائزة سباقات الحمام الزاجل لمناطق المملكة. وحرص الأمير الوليد على الدعم السخي لأصحاب الإنجازات من الاتحادات والأندية الرياضية على المستويين الوطني والقارّي، وهو ما تحول لحدث أسبوعي منذ سنوات.